الحوسبة اسحابية وأهميتها في قطاع الأعمال

الحوسبة السحابية وأهميتها في قطاع الأعمال

الحوسبة السحابية وأهميتها في قطاع الأعمال

تعتبر الحوسبة السحابية من أكثر التطورات الرقمية الأخيرة تأثيراً في قطاع الأعمال وتلبية احتياجات العملاء. حيث تشمل الحوسبة السحابية مجموعة واسعة من الخدمات المختلفة، مثل: الحوسبة السحابية المتكاملة والتخزين السحابي والمنصات السحابية والخدمات الأخرى، وكثيرًا ما تستعين المؤسسات بمختلف أنواعها وأحجامها ومجالاتها بالخدمات السحابية في مجموعة متنوعة من حالات الاستخدام، مثل: الاحتفاظ بنسخة احتياطية من البيانات، والتعافي من الكوارث، واستخدام البريد الإلكتروني، وبيئات افتراضية للأجهزة المكتبية، وتطوير البرامج واختبارها، وتحليلات البيانات الكبيرة، وتطبيقات الويب التي يتم استخدامها من جانب العملاء، وهنا سنوضح لكم ما هي الحوسبة السحابية بشكل أكثر توضيحًا..

دعونا نبدأ بالتعرف على مفهوم الحوسبة السحابية .. ما هي الحوسبة السحابية؟

تعرف بأنها: استخدام موارد تقنية المعلومات حسب الطلب عبر الإنترنت مع تسعير التكلفة حسب الاستخدام بدلًا من شراء مراكز البيانات والسيرفرات وامتلاكها والاحتفاظ بها، يمكنك الوصول والاستفادة من الخدمات التكنولوجية، مثل: إمكانات الحوسبة، والتخزين، وقواعد البيانات، بأسلوب يعتمد على احتياجاتك، وذلك من خلال شركة موفرة للخدمات السحابية.

تُباع الحوسبة السحابية في الأعمال التجارية عادةً باستخدام ثلاثة أنواع وهي: البنية التحتية كخدمة والنظام الأساسي كخدمة والبرامج كخدمة، حيث يوفر كل نوع منهم مستويات مختلفة في التحكم والمرونة والإدارة، وبالتالي يمكنك تحديد النوع الذي يناسب احتياجاتك، والآن سنوضح أنواع خدمات الحوسبة السحابية..

أنواع خدمات الحوسبة السحابية

فيما يلي نوضح للقارئ العزيز أنواع الحوسبة السحابية التي يحتاجها في أعماله:

  1. البنية التحتية كخدمة (IaaS):

تقديم موارد الأجهزة التي تحل مشكلة تواجهها بشكل أساسي الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في الوصول إلى تكنولوجيا الخط الأول، حيث أنها نموذج لتأجير أجهزة تكنولوجيا المعلومات مثل: الخوادم أو مركز البيانات أو مكونات الشبكات لمسؤولي أنظمة تكنولوجيا المعلومات أو مهندسي الشبكات مما يوفر لهم تكلفة الشراء وبناء مركز بيانات داخلي خاص بهم.

  1. النظام الأساسي كخدمة (PaaS)

خدمة توفر الأنظمة الأساسية لتكنولوجيا المعلومات ويستخدم للسماح لمطوري التطبيقات بإنشاء التطبيقات وتشغيلها وإدارتها دون تعقيد بناء وصيانة البنية التحتية المرتبطة بتطوير التطبيق وتشغيله، حيث تجعلك في غنى عن إدارة البنية التحتية الأساسية،  وتساعدك في تحقيق قدر أكبر من الكفاءة.

  1. البرامج كخدمة (SaaS)

خدمة توفر لك منتجًا مكتملاً يتم تشغيله وإدارته من قبل مقدِّم الخدمة، مثل البريد الإلكتروني المعتمد على الويب، حيث لا تضطر إلى التفكير في كيفية الحفاظ على توفير الخدمة .أو كيفية إدارة البنية التحتية الأساسية. فكل ما تحتاج إلى التفكير فيه هو كيفية استخدامك لذلك البرنامج على وجه الخصوص

توضح الخدمات التي ذكرناها سابقًا، مدى قدرة الحوسبة السحابية على تسهيل حياة المؤسسة، أكثر من الوصول إلى الملفات أو البرامج عبر الإنترنت لتنفيذ العمليات اليومية، فيمكن للحوسبة السحابة إضافة مزايا مهمة لجميع قطاع الأعمال..

أهمية الحوسبة السحابية في قطاع الأعمال

  1. توفير التكاليف: توفير كبير في التكلفة للشركة.
  2. المرونة: حيث يمكن للشركات استئجار معدات وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات حسب الحاجة بدلاً من شراء أصول الأجهزة والبرامج بشكل مباشر.
  3. قابلية التوسع: حيث يمكن زيادة إمكانات الحوسبة مثل التخزين أو قوة المعالجة أو عرض النطاق الترددي للشبكة على الفور تقريبًا وتقليصها مرة أخرى حسب الطلب.
  4. يمكن الوصول إلى موارد تكنولوجيا المعلومات من قبل أي مستخدمين معتمدين على أي أجهزة مصرح بها من أي مكان مصرح به باستخدام اتصال الإنترنت.
  5. إمكانية النشر عالميًا: حيث يمكنك التوسع في النطاق لنشاطك ليشمل مناطق جغرافية جديدة والنشر على مستوى عالمي في دقائق.

ختامًا..تعتبر تجربة واقع الحوسبة السحابية تجربة مليئة باللكفاءة، وهي تقنية شائعة بين الشركات التي وجدت استفادة حقيقية وملموسة في النتائج من خلال الميزة التنافسية التي توفرها التكنولوجيا.

تطوير البرمجيات، بين الحاضر والمستقبل

تطوير البرمجيات بين الحاضر والمستقبل

تطوير البرمجيات بين الحاضر والمستقبل

يعتبر مجال تطوير البرمجيات مصدرًا أساسيا للتقدم التكنولوجي، حيث يهدف إلى الحصول على تطبيقات أكثر قوة ودقة وسهولة في الاستخدام، وفي السنوات الأخيرة .. نجد أن التطوير الذي يجري في هذا المجال نتج عنه العديد من التطبيقات الجديدة والذكية التي حسّنت جودة الحياة اليومية للجميع، وشاهدنا كيف يتطور الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وهذا يشير إلى أن التطوير الذكي للبرمجيات سيواصل تطوره في المستقبل بشكل يزيد من الأداء الذكي والجودة الذكية للتطبيقات ..

ي هذا المقال، سنناقش أهم تطويرات البرمجيات التي سنشهدها في المستقبل والمعايير الفعّالة في تطوير البرمجيات بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها..

ما هي أهم تطويرات البرمجيات التي سنشهدها في المستقبل؟

  1. الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي أحد التطويرات الرئيسية التي نتوقعها في المستقبل ، حيث أنه يشمل مجموعة واسعة من التقنيات الذكية التي تُستخدم لإنشاء الأنظمة الذكية التي تستطيع التعلم والعمل بشكل مشابه للبشر، ونتوقّع أن يشهد الذكاء الاصطناعي تطورات كبيرة في العديد من المجالات، مثل: التصنيع، الصحة، المبيعات، الشحن، الطيران، صناعة السيارات، وغيرها، على سبيل المثال: يمكن للأنظمة الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التعلم من البيانات التاريخية للشركات والتنبؤ بالطلب على المنتجات، وتحسين الجودة العامة للخدمة المقدمة للعملاء.

  1. التعلم الآلي

يعتبر التعلم الآلي الذكي مهمًا جدًا حيث أنه فرع من فروع الذكاء الاصطناعي الذي يستخدم الآلة في التعلم الذاتي من البيانات؛ لتحسين التعليم والتدريب والأداء الشخصي، ويُستخدم التعليم الآلي في العديد من التطبيقات، مثل: التصنيف، التنبؤ، التعليم الذكي، التحليل الإحصائي، التشغيل الذكي، وغيرها.

  1. التطبيقات الذكية الصغيرة

آخر تطوير مهم هو التطبيقات الذكية الصغيرة، والتي تعتبر من بين التطبيقات الذكية الأكثر انتشارًا في العالم، ويتضمن هذا النوع من التطبيقات الذكية الصغيرة الأجهزة الذكية، الأجهزة اللوحية، الأجهزة الذكية المصغرة، الأجهزة اللاسلكية وغيرها، ويتيح هذا النوع من التطبيقات للمستخدمين الوصول إلى المعلومات والخدمات الذكية في الأوقات المناسبة وفي المكان المناسب، مما يجعل الحياة أكثر سهولة وأكثر كفاءة، وتتيح هذت التطبيقات التحكم في الأجهزة الذكية المختلفة في المنزل، مثل: الأجهزة الإلكترونية المنزلية، الأجهزة الإلكترونية الشخصية، بالإضافة إلى أنها تتيح التحكم في الأنظمة الذكية المختلفة في الشركة، مثل الأنظمة الذكية للإنتاج، الأنظمة الذكية للصيانة، الأنظمة الذكية للتسويق، الأنظمة الذكية الأخرى، وغيرها.

أثناء تطوير البرمجيات يجب الحرص على التأكد من أن الحلول الذكية التي نطورها آمنة وشاملة ومتاحة للجميع، وأن تكون حلول مستدامة ومبتكرة ذات قيمة عالية للجهة المستفيدة منها، ولتحقيق هذه الأهداف يجب التركيز على المعايير الفعّالة في تطوير البرمجيات..

تتمثل المعايير الفعّالة في تطوير البرمجيات بالآتي:

  • التصميم الجيد: أن يكون التصميم البرمجي منطقيًا ومرنًا سهل الاستخدام.
  • القابلية للصيانة: يجب أن يكون البرنامج قابلًا للصيانة والتطوير المستمر.
  • الأمان: يجب أن يضمن البرنامج الأمان وحماية البيانات الشخصية.
  • الأداء: يجب أن يكون البرنامج سريعًا ويعمل بشكل جيد على الأجهزة المختلفة.
  • أن يكون البرنامج قابلًا للتدقيق والتحليل وتطوير الجودة.

يُشكّل التطوير الذكي للبرمجيات تحديا شاقًا؛ لكنه يجعل العالم أفضل، ويسهل الحياة اليومية، ويحسن الأداء الذكي للشركات والحكومات والمجتمع العام، وخلال الأشهر القليلة الماضية، رأينا كيف يثير التطوير الذكي للبرمجيات الجديدة الذكية الكثير من الإطلاع، ونحن نعتقد أن هذا الإطلاع الذي يثيره التطوير الذكي للبرمجيات الجديدة الذكية سيزداد في الأشهر القادمة

لكنه، كغيره من القطاعات، هناك تحديات

هنا نوضح لكم التحديات التي تواجه تطوير البرمجيات..

  1. تطبيق الذكاء الاصطناعي في البرمجيات سيحتاج إلى العديد من الخبرات المتطورة والأدوات الجديدة للحصول على النتائج المطلوبة.
  2. الأخطار الأمنية الجديدة والغير معروفة قد تؤدي إلى الحاجة إلى التطوير الدائم للأدوات الأمنية للبرمجيات.
  3. البيانات الضخمة والتحليل الآلي الذي تحتاج إليه الشركات الحديثة يتطلب الحصول على الخبرات الجديدة والأدوات الجديدة لتطوير البرمجيات.
  4. الحاجة إلى التعامل مع اللغات البرمجية الجديدة؛ لتطوير النظم اللغوية الذكية الجديدة.
  5. الحلول الذكية المتكاملة التي تشمل الإطارات الذكية والأدوات الذكية الجديدة التي تشغل العديد من التطبيقات الذكية.أعلى النموذج

ختامًأ.. تطوير البرمجيات يشهد تطورًا كبيرًا في الوقت الحالي في مجالات عديدة، والتطوير المستمر للبرمجيات هو الطريقة المثلى للحصول على الأداء العالي والذكي للبرمجيات؛ لذلك يجب علينا الإعتناء بجدية وجهد في تطوير البرمجيات التي تزيد من فرص وإمكانيات الأفراد والشركات والمجتمع.

أهمية ادارة المشاريع

أهمية إدارة المشاريع

الفكرة هي البداية الأولى لإنشاء مشروعٍ ما وإدارته، حيث يتبع الفكرة العديد من المراحل والآليات والتقنيات التي يتم تتبّعها في إدارة المشروع، حيث تعتبر إدارة المشاريع مهمة؛ لأنها تسهل العمل على المشروع وزيادة فرصة نجاحه، وبدونها تتعرض فرق التنفيذ والعملاء للإدارة الفوضوية والأهداف غير الواضحة والافتقار إلى الموارد والتخطيط غير الواقعي والمخاطر العالية وعدم تحقيق المتطلبات المرجوة من المشروع..دعونا نتعرف عن إدارة المشاريع بصورةٍ أوضح..

  • ما هي إدارة المشاريع؟

مجموعة من عمليات التخطيط والتنظيم والإدارة للموارد المتاحة في المشاريع، مثل: الموارد البشرية أو الموارد المادية، بطريقةٍ يمكن من خلالها إنجاز المشروع ونجاحه مع مراعاة الجودة والوقت والتكلفة المتاحة، بالإضافة إلى وضع خطط متكاملة تساهم في توجيه فريق العمل القيام بمهامهم بالطريقة الصحيحة، حيث يتم العمل من بداية المشروع وحتى نهايته حسب الخطة المتفق عليها.

تعد إدارة المشاريع أمرًا صعبًا نوعًا ما؛ وذلك بسبب التفاصيل الدقيقة التي تؤثر على نجاح المشاريع،  كالموارد المطلوبة والميزانيّة المتاحة وآراء العملاء المتغيرة بشكل مستمر، والعديد من الأشياء الأخرى، لذلك يتم تقسيم عملية إدارة المشاريع إلى مراحل.. وذلك لتقليل الضغط وزيادة فرصة نجاح المشروع..والآن نتعرف على مراحل إدارة المشاريع..

 

  • مراحل إدارة المشاريع:
  1. بداية المشروع

تحويل الأفكار إلى نقاط واضحة، وفهم الحاجة والهدف من المشروع بالإضافة إلى الميزانية والوقت والتكلفة و اختيار مدير المشروع، وغيرها من التفاصيل الأخرى.

  1. تخطيط المشروع

العمل بالمهام الأساسيّة لتحديد المتطلبات الفنيّة ووضع جدول تفصيليّ وخطة للمشروع وإنشاء خطة اتصال، ويتم عادةً استخدام طريقة معينة متعارف عيها في تحديد الأهداف بشكل فعّال في هذه المرحلة وهي ما يُعرف بالطريقة الذكية

S.M.A.R.T وهي اختصار للكلمات:

– Specific : أن تكون الأهداف محددة

– Measureable : أن تكون الأهداف قابلةً للقياس.

– Attainable : أن تكون الأهداف ممكنة وواقعية.

– Realistic  : أن تكون واقعية وحقيقية.

– Timley : أن تكون قابلةً للإنجاز على الوقت.

  1. تنفيذ المشروع

التأكد من إنشاء بيئة عمل فعّالة ومراقبة، بالإضافة إلى تقديم الاهتمام اللازم بالفريق، والحفاظ على التعاون بين أفراد الفريق وأصحاب المصلحة من المشروع، فهذا الأمر يضمن بقاء الجميع على توافق ويضمن تشغيل المشروع بسلاسة دون أي مشاكل.

  1. مراقبة المشروع والتحكم به

تتم من خلال هذه المرحلة مراقبة أنشطة المشروع وتحقيق الأهداف المطلوبة منها، ثمّ تقييم المشروع بشكله الكامل

  1. إنهاء المشروع

مرحلة تسليم المشروع، ثمَّ يتم بعد ذلك استكمال الأمور الورقيّة المتعلّقة بالمشروع وإنهاء العقود وما إلى ذلك، ويتم عادةً إجراء اجتماع لقياس مدى الإنجاز والنجاح المتحقق، ودراسة الإخفاقات للقيام بتجنّبها في المشاريع القادمة.

 

وجود إدارة ناجحة للمشروع يعني الحفاظ على أهداف المشروع الرئيسية من ناحية نطاق العمل والجدول الزمني والميزانية، حيث أنها تضمن توحيد الرؤية بين العميل أو المستخدم النهائي وفريق التنفيذ، ويخلق رؤية لنجاح المشروع ويضع الجميع على نفس الصفحة لما هو مطلوب للبقاء على المسار الصحيح..

  • أهمية إدارة المشاريع:
  • القيادة وتنظيم الفوضى.
  • تحقيق متطلبات المشروع.
  • ميزة تنافسية.
  • السيطرة على نطاق العمل.
  • إدارة المخاطر.
  • إدارة فعّالة للتكلفة.
  • مراقبة شراء الموارد.
  • الرقابة المستمرة.
  • رقابة الجودة.
  • الخبرة الموضوعية.
  • إدارة المعرفة والتعلم.

ختامًا..الهدف الأكبر من إدارة المشاريع هو تحقيق الفائدة والعمل على تطوير النتائج المتحققة من هذا المشروع، لذا يجب الاهتمام بإدارة المشاريع ووضع خطط مناسبة لسير المشروع، ويممكنكم تحقيق أكبر استفادة في إدارة المشاريع وزيادة فرصة نجاحه من خلال استخدام نظام  ERPNext المحوسب الذي يساعدكم في تلبية كافة احتياجاتكم في إدارة فعاليات المشروع بالكامل.

نظام ادارة علاقات العملاء CRM وأهميته في الشركات

نظام إدارة علاقات العملاء CRM وأهميته

يعتبر العملاء أساس المنشآت والشركات، سواء كانوا مستخدمي الخدمة أو الزملاء أو الموردين؛ لذا من المهم جدًا التركيز عليهم وإدارة علاقاتهم مع شركتك بكل سهولة؛ لضمان النمو الاقتصادي وتحويل العملاء المحتلمين لعملاء فعليين، نوضح لكم في هذا المقال مفهوم CRM، وأنواعه والشركات التي يلزم وجود النظام فيها والميزات الأساسية له مع المهام التي يقوم بها بالإضافة إلى أهميته في عمل الشركات..

ما هو نظام إدارة علاقات العملاء  CRM ؟

مصطلح يشير إلى شركات التكنولوجيا والأنظمة التي تسهّل وتساعد في إدارة التفاعلات الخارجية مع العملاء، فهو تقنية لإدارة جميع علاقات العملاء والعمل على بناء علاقات تجارية معهم وتحسينها والبقاء على اتصال معهم  من خلال مجموعة من العمليات والإجراءات والتكنولوجيا، وعادة ما تتضمن وظائف المبيعات والتسويق وخدمة العملاء.

هناك اختلافات بين أنواع برامج  CRM والخدمات التي تقدمها، ومن المهم للمنشآت معرفة هذا الاختلاف لاختيار البرنامج الأنسب الذي يساعدها في تلبية متطلباتها وتحقيق أهدافها، هنا نوضح لكم أنواع برامج CRM والاختلافات بينهم:

  • برنامج  CRM التشغيلي: يعمل على تبسيط وإعطاء هيكل لجميع العمليات التجارية الرئيسية  ويقلل من المهام المتكررة وأتمتة الأنشطة المتعلقة بالعملاء.
  • برنامج  CRM  التعاوني: ينقل  المعلومات بين أقسام التسويق والمبيعات والخدمة ويعمل على تزامنهم بالإضافة إلى أنه يوحد الأهداف الإستراتيجية للمنشأة.
  • برنامج  CRM التحليلي: يعمل على تجميع البيانات وتحليلها لتقديم خدمات مخصصة وزيادة النتائج النهائية.

ما هي الشركات التي تحتاج إلى نظام إدارة علاقات العملاء CRM  ؟

  1. الشركات المتعاملة مع العملاء.
  2. الشركات المتعاملة مع شركات أخرى.
  3. الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم.
  4. المؤسسات.

 

ما هي الميزات الأساسية لنظام إدارة علاقات العملاء CRM  ؟

– إدارة العملاء المحتملين.

– إدارة البريد الإلكتروني.

– إدارة جهات الاتصال.

– إدارة الصفقات.

– إعداد التقارير والتحليلات.

– أتمتة المبيعات.

– أتمتة التسويق.

– التخصيص.

المهام التي يقوم بها نظام إدارة علاقات العملاء CRM؟

– التعاون بين الفِرق.

– التواصل مع العملاء الحاليين والعملاء المتوقّعين.

– التحقق من إدخال البيانات بصورة صحيحة.

– تخصيص جهود التسويق.

 

أهمية وجود نظام إدارة علاقات العملاء  CRM في الشركات؟

–  تلبية الاحتياجات الخاصة بالشركات.

– فهم قمع المبيعات بشكل أفضل.

– جعل التنبؤ في التسويق أبسط وأكثر دقة.

– تتبع المحادثات بشكل فعال عبر القنوات.

–  إدارة العلاقات في سلسة التوريد والمشتريات بشكل أفضل.

– تسريع عملية التوظيف وتتبع أداء الموظف.

مهما كانت شركتك، سواء من الشركات الصغيرة التي تبحث عن مكان لتخزين المعلومات وإتاحة الوصول إليها على أجهزة متعددة، أم من الشركات الكبيرة التي تريد إدارة التفاعلات مع العملاء والتركيز على تحسين رضاهم، ستحتاج في نهاية المطاف إلى نظام لإدارة علاقات العملاء، إذا لم تكن العمليات الحالية قادرة على العثور على حلول للتحديات والمشاكل التي تواجه الشركات، هنا نوضح المهام التي يقوم بها نظام إدارة علاقات العملاء CRM .

أهمية نظم ادارة القوى العاملة في المنشآت

أهمية نظام إدارة القوى العاملة في المنشآت

تعتبر إدارة القوى العاملة  مهمة جدًا لعمل المنشآت، حيث أنها جزءاً أساسياً من إدارة الموارد البشرية و التى تعنى بكل نشاط له صلة وثيقة بالموظفين، ومن خلالها تستطيع أن تمكّن فريقك من انجاز مهامه اليومية بكل كفاءة وذلك من خلال امدادهم بالأدوات المتخصصة والمتكاملة لعملهم ويمكن لفرق الموارد البشرية أن تصبح أكثر إستراتيجية في كيفية تحقيق قيمة لبقية الأعمال.

دعونا في البداية نتعرف إلى ماهية إدارة القوى العاملة:

هي مجموعة من الوسائل والإجراءات التى تنتهجها المنشأة وتحددها؛ لتحسين كفاءة عمل موظفيها على مختلف المستويات سواء الأفراد، الأقسام أو المدراء، وتهدف إلى ضمان الفاعلية للقوى العاملة المتاحة.

للحفاظ على قوى عاملة منتِجة وفعّالة يلزم أنشطة خاصة فيها تشمل المهام والعمليات التي يتم التوظيف بناءً عليها، بما في ذلك أتمتة تتبع الوقت لجميع الموظفين، وذلك لضمان توفرالمزيج المناسب من العمالة بحيث يتوافق مع التكلفة والوقت

 

ما هي مهام إدارة القوى العاملة؟

– تحديد احتياجات المنشأة من العمال، وتوظيفهم حسب المواصفات والشروط المطلوبة.

– وضع قائمة واضحة باللوائح والنّظم الداخليّة الخاصّة بالمنشأة، والتي يتمّ من خلالِها تنظيمُ شؤون العمل والدوام والأجور، من حيث ساعات البدء والانتهاء، والعطلات.

– التشبيك مع مؤسّسات المجتمع المحلي.

– تحديد آليّات عمل تتوافقُ مع القوانين التي تفرضُها الدولة. – تنمية وتطوير قدرات الموظفين، بصورة تضمنُ تأهيلهم لتأدية المهامّ والوظائف المطلوبة منهم.

– وضع الهياكل التنظيميّة للمنشأة، وتحديد مهامّ كلّ موظّف.

– وضع نظام خاصّ بتأمين العمّال والموظفين، وضمان عملهم ضمن بيئة صحيّة سليمة.

– وضع لائحة واضحة وصارمة بالقوانين الرادعة، ويجب أن تتوافقَ مع قوانين مكتب العمل في الدولة.

– تنظيم ملفّ الاستقالات والتقاعد بصورة تضمنُحق كلّ من المنظّمة والعمّال.

 

تُعد أنظمة الموارد البشرية الرائدة في عالم اليوم مزيجًا من الأنظمة الاستراتيجية، والمتصلة، والمتكاملة التي تلبي متطلبات المنشآت الرقمية الحديثة، وذلك مع التطور الكبير في المجال التقني وبدء المنشآت والمدراء في نمذجة وأتمتة التحليلات والمهام وتتبع الأوقات..

 

مزايا استخدام نظام إدارة القوى العاملة

  1. تتبّع الحضور آليًا

تعمل برامج إدارة القوى العاملة على تتبع الحضور وتحسين دقة البيانات وتقليل الأخطاء في كشوف الرواتب.

  1. تحسين إنتاجية القوى العاملة

يقلل نظام إدارة القوى العاملة من العمليات اليدوية ويوفر لك إدارة مجموعة كاملة من السياسات التي تحكم الوقت والحضور بطريقة أفضل

  1. جعل مكان العمل أكثر أمانًا

يساعدك نظام إدارة القوى العاملة على الترويج لثقافة سلامة القوى العاملة وتوافقها وإدارة الصحة والسلامة البيئية لصورة فعالة أكثر.

  1. خفض التكاليف

مع زيادة إنتاجية القوى العاملة، يمكن أن تنخفض تكاليف إدارة القوى العاملة نتيجة للعمليات المبسّطة، مما يعني قضاء وقت أقل في المهام الإدارية.

  1. إشراك الموظفين

يمكن لأدوات إدارة القوى العاملة تحسين مشاركة الموظفين من خلال مساعدة الموظفين على الشعور بزيادة الإنتاجية في عملهم وتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية من خلال زيادة مرونة الجدولة.

  1. الجدولة المرنة

توفر حلول إدارة القوى العاملة أدوات تمكن المديرين من إنشاء جداول توافق بين القوى العاملة والطلب المتوقع، مما يمنح الموظفين حرية إدارة جداولهم باستخدام أدوات الخدمة الذاتية.

  1. الأمان

تستخدم بعض حلول إدارة القوى العاملة أجهزة جمع البيانات الحيوية مثل: الماسحات الضوئية لبصمات الأصابع؛ لتسجيل دخول الموظفين وخروجهم، مما يساعد في القضاء على “التسجيل نيابة عن صديق”، أو تسجيل دخول أحد العاملين لآخر.

  1. رؤى الأعمال

تمكن أدوات إدارة القوى العاملة المؤسسات من مراقبة الأداء العام للشركة من خلال إعداد التقارير في الوقت الفعلي.

  1. إمكانية الوصول من أي مكان

تتيح حلول إدارة القوى العاملة للمؤسسات إمكانية مقابلة الموظفين بموقعهم مما يساعد في العمل بكفاءة أكبر. تمكِّن إمكانية الوصول في أي مكان الموظفين من أداء المهام بسرعة وسهولة من أجهزتهم المحمولة.

  1. تقليل الأخطاء

تقلل أنظمة إدارة القوى العاملة الأخطاء البشرية محيث تضمن الأتمتة الدقة والقضاء على أخطاء إدخال البيانات التي تتم باستخدام أدوات إعداد تقارير وقت الخدمة الذاتية.

في الختام، إنّ لنظام إدارة القوى العاملة دور كبير في القدرة على الوصول إلى الرؤى الاستراتيجية اللازمة لمواءمة أنشطة الموارد البشرية مع أهداف الأعمال والمساهمة في النجاح التنظيمي للمنشأة حيث لها أهمية كبيرة في إدارة الوقت، والعمالة، وإدارة الغياب، والصحة، والأمان، وتُعد مدمجة تمامًا مع الرواتب، ووظائف الموارد البشرية الأساسية الأخرى، والبيانات المالية.

أهمية تحسين جودة البيانات وتأثيرها على عمل المنشآت

تُعتبر البيانات الأساس القائم عليه الشركات والمنشآت، حيث أننا نستخدمها في كل المهام الإدارية في العمل من قرارات وإجراءات وغيرها الكثير، لذا يجب ضمان دقة وجودة البيانات؛ للحصول على نتائج قيّمة وصحيحة تساعد المنشآت في النمو الاقتصادي وتحقيق أكبر استفادة من النمو الكبير للبيانات الضخمة في المنشآة .. في هذه المقالة نوضح لكم ماهي جودة البيانات وما خصائصها وأهميتها، بالإضافة إلى  الخطوات التي تساعدك في تحسين جودة البيانات داخل منشأتك..

ما هي جودة البيانات؟

هي ترتيب البيانات بما يتوافق مع الدقة والاكتمال والتوقيت لاتخاذ قرارات العمل السليمة مع معرفة مقدار البيانات المضمّنة ومدى دقتها وقربها من الواقع بشرط التأكد من حداثتها.

 

لجودة البيانات خصائص ومعايير هامة  تعبّرعن مقياس الجودة للبيانات في المنشأة، وهي:

  • الدقة: معرفة مدى دقة البيانات التي تم جمعها في تمثيل المطلوب.
  • الاكتمال: معرفة هل البيانات كافية لتوضيح الأفكار ورسمها وذلك من خلال التأكد من عدم وجود معلومات مفقودة في أي مجموعة من البيانات.
  • التوقيت: أن تكون البيانات متاحة في كل وقت؛ لتسهيل اتخاذ القرار القائم عليها.
  • الاتساق: ضمان تزامن البيانات عبر جميع الأنظمة في المنشأة.
  • عدم التكرار: التأكد من عدم وجود تكرارات في سجلات البيانات المدخلة.
  • الصحة: معرفة مدى صحة البيانات وتلبيتها للمعايير المحددة في المنشأة.

 

تعمل البيانات ذات الجودة العالية على تحسين العمل وتطويره داخل المنشأة، وتجعلها أكثر كفاءة وربحية..هنا نوضح لكم أهمية تحسين جودة البيانات في المنشآت..

  • تساعد في تحديد الفرص الجديدة وتحسين نتائج الأعمال.
  • تساعد في عمليات ترحيل البيانات الناجحة.
  •  تقليل وقت معالجة البيانات والتكاليف.
  • تحقيق النمو الاقتصادي بعائد ربحي أكبر.

حسنا، لقد تعرفنا على أهمية جودة البيانات، لكن: كيف يمكننا الوصول إلى ذلك؟

خطوات تساعدك في تحسين جودة البيانات داخل منشأتك:

·       عمل فحص دوري للبيانات لمعرفة حالة البيانات وهل هناك مشاكل في جودتها أم لا.

·       وضع مبادئ توجيهية واضحة لإدارة البيانات.

·       تدريب فريق العمل في منشأتك على أهمية جودة البيانات ومدة تأثيرها على خطة عمل المنشأة ونجاحها.

·       اكتشفcustomer360 ، العميل 360  مفهوم مثير للاهتمام لتقليل التكرارات وتعزيز استخدام بيانات دقيقة وموثوقة ويمكن أتمتة تدفقات البيانات ودمجها مع بعضها البعض ويمكن تحسين جودة البيانات عن طريق إزالة الإدخالات ذات الخاطئة أوالمكررة، ونظرًا لأنه سيتم تنظيف هذه البيانات وتحديثها ، فسيكون من السهل استخدام بيانات العميل 360 عبر المنشأة لضمان عدم وجود أية مشكلات ناجمة عن نقص التوحيد القياسي أو عن طريق استخدام تدفقات بيانات غير متسقة.

ختاما، من المهم التركيز وإعطاء الأولوية القصوى  لإدارة جودة البيانات وتحسينها في جميع المنشآت والمنظمات حول العالم، والعمل على وضع خطط وإستراتيجيات لإدارة الجودة النوعية ومواجهة تحديات جودة البيانات؛ لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والإنتاجية.

أهمية الاستثمار في نظم المعلومات لإدارة الشركات

أهمية الاستثمار في نظم المعلومات لإدارة الشركات

نتيجةً للتطورات التكنولوجية والتحوّل الرقمي الكبير في الفترة الأخيرة، من هنا ظهرت نظم المعلومات وتطوّرت في مختلف القطاعات وتعدّدت تطبيقاتها في جميع المستويات الإدارية، حيثُ أصبحت معظم الشركات لا تتخلّى عن نظم المعلومات الإدارية المتكاملة التي تُسهِّل عليها الكثير من المهام المختلفة في إدارة الشركة وجمع المعلومات والمساعدة في اتخاذ القرارات التي تُحقّق أهدافها..

من هذا المنطلق كان لابد لنا أن نخصص هذه المقالة للحديث عن نظم المعلومات الإدارية،  تحديدا عن نظام المعلومات المحترف ومكوناته، ومدى تأثيره على عمل الشركة بالإضافة إلى شروط نجاح الاستثمار فيه وأهميته..

 

يعتبر نظام المعلومات الفعّال مهم جدًا وضروري لعمل الشركة ونجاحها حيث أن له دور كبير في نمو الشركة وفق آلية سير العمل، والنمو الاقتصادي للشركة من خلال تحسين الأداء، بالإضافة إلى أنه يساعد على التواصل الجيد بين أفراد الشركة ومع العملاء، وتوليد مصادر دخل جديدة للشركة، ولتحقيق نتائج جيدة لابد من قرارات صحيحة وفي الوقت المناسب، وصحة القرارات تكون نتيجة لجودة التفكير من جهة، ولدقة المعلومات من جهة أخرى..

 

حتى تكون المعلومات صحيحة ودقيقة بتكلفة معقولة، يجب أن تضع نظام معلومات محترف لشركتك… لكن، ما هي مكونات نظام المعلومات المحترف؟

  1. بنية تكنولوجية ومعلوماتية متينة وجيدة، مثل: الحواسيب، الخوادم، الشبكات، أنظمة الأمان والحماية، (Servers, network and security system)، مع العلم أن الشركات أصبحت تتجه تدريجيًا إلى التطبيقات السحابية Cloud، مما يعفيها من الاستثمار كثيرًا في هذا الجانب.

 

  1. برامج حاسوب وتطبيقات معلوماتية مناسبة (Softwares and applications): حيث أن الاتجاه السائد الآن هو اللجوء إلى استخدام برامج الحاسوب المتكاملة ERP بدل البرامج المنفصلة، والتي أصبحت الآن متاحة للشركات المتوسطة والصغيرة بعد أن كانت حكرًا على الشركات الكبيرة.

 

كثير من الشركات تلجأ في إدارة نظم المعلومات إلى التأجير والاشتراك في البرامج والخدمات بدلًا من امتلاكها وزيادة التكلفة.. Software as a service.. SaaS))؛ لكن نجاح الاستثمار في هذا الجانب متوقف على وجود أساليب عمل واضحة  تتجسد في خريطة العمليات Map of processes، والفهم الدقيق والصحيح للاحتياجات المعلوماتية.

هنا نظام ERPNext، والذي يعتبرمن أهم نظم المعلومات الإدارية التي تمكّنك من  تسييرأعمال شركتك، وتطبيق الدورة المستندية الخاصة بجميع أعمال الشركة في ترابط وتناسق عالي الجودة والدقة، فقد فرض نفسه بقوة على عالم الERP لما يمتاز به من سهولة مقابلة احتياجات أعمال الشركات اليومية وغيرها

  1. لوحة التحكم والمتابعة Dashboard باستخدام أدوات الاستخلاص والترتيب للبيانات، ومن ثم عرضها في جداول تسمح لصانع القرار أن ينظر إلى مختلف الزوايا، مما يساعده على الإدارة الذكية للأعمال

(Business intelligence)، حيث بمجرد تصميم لوحة التحكم بطريقة صحيحة مع تغذية مستمرة وصحيحة للبيانات، تصبح هذه الأداة مثل عين الإنسان لا يمكن النظر إلى الشركة  الا من خلالها، و لا يمكن اتخاذ القرارات بدونها.

 

يعتبر ERPNext وما يحويه من أدوات، من أسهل الأنظمة والأدوات التي تستخدم في متابعة وتحليل الأعمال بدقة عالية  وبتكلفة أقل، مع توفير الوقت والجهد، بالإضافة إلى أن ما يميز هذه الأدوات عن غيرها هو قدرتها على استدعاء البيانات من أي شاشة بطريقة واضحة ومُبسطة.

 

إنّ الاستثمار في بناء نظام معلومات محترف وفعّال هو استثمار مضمون المردودية؛ لكن يجب توفّر الشروط التالية :

  1. أن تكون الاحتياجات واضحة.
  2. طرق العمل المتّبعة ناضجة.
  3. وجود مسؤول كفؤ داخلي أو خارجي لبناء نظام المعلومات، وتوفير الاحتياجات تبعًا لاحتياجات بيئة العمل داخل الشركة.

 

سواء كان شركتك/منشأتك التجارية كبيرة، متوسطة، صغيرة..من المهم أن تضع لها نظام معلومات محترف وفعّال لضمان النمو الاقتصادي لها وتحقيق الأهداف..

نظم المعلومت الإدارية في الشركات

نظم المعلومات الإدارية في الشركات

مع ثورة تكنولوجيا المعلومات الضخمة، تطوّر نظام عمل الشركات والمؤسسات من نواحي عديدة، وأبرزها تطوّر الأداء الإداري لها، ومن هنا ظهر مصطلح نظم المعلومات الإدارية التي سهّلت عمل الشركات في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة وجمعها وإدارتها بكلّ كفاءة؛ لمواجهة تحديات هذا العصر.

ما هي نظم المعلومات الإدارية؟

هي نظم تعتمد على الحاسب الآلي، تُعالج البيانات وتحولها لمعلومات تساعد في تحقيق الهدف أو اتخاذ القرار بالإضافة إلى حل المشاكل الإدارية، وتصف هذه النظم معلومات ما حدث بالماضي وما يحدث الآن وما الذي من الممكن أن يحدث بالمستقبل.

وتعتبر نظم المعلومات الإدارية من أنجح الوسائل التي تستخدمها الشركات والمؤسسات في

إدارة العمليات والمهام في مختلف المستويات الإدارية.

 

لكن: ما أهمية نظم المعلومات الإدارية في الشركات؟

تعمل نظم المعلومات الإدارية على تزويد المدراء في الإدارة الوسطى بالتقارير الفورية عن الأداء الحالي للشركة، وتُقدّم تقارير أسبوعية وشهرية وسنوية للمدراء تعمل على خدمة وظائف التخطيط والمراقبة في الشركة،  بما في ذلك تخزين البيانات وتحويلها لمعلومات ومن ثم بثّها إلى مختلف المستويات الإدارية لمساعدتهم في اتخاذ القرار، بالإضافة إلى دعم عمليات الشركة من خلال القيام بعمليات التغذية الراجعة وتحديث المعلومات أولًا بأول.

ولابد لنا من التعريج على أنواع التقارير التي ينتجها نظام المعلومات الإدارية، حيث أن كل نوع من التقارير له أهميته الخاصة ..

  1. التقارير الدورية: يومية، أسبوعية، شهرية، سنوية، نصف سنوية، وهي تخدم الإدارة التشغيلية الدنيا، والإدارة الوسطى وفي نفس الوقت قد تكون أهدافا للإدارة العليا، وتحتوي على الميزانية العامة، وقوائم الدخل، وحركة المخزون، وحركة المبيعات.
  2. التقارير الاستثنائية: وهي تقارير غير مجدولة تطلبها الإدارة عند بروز معضلة طارئة حيث تتدخل الإدارة وتطلب تقارير عن هذه المعضلة الطارئة وغير المبرمجة .
  3. التقارير الخاصة: وهي تقارير تعد لحالة أو موقف معين يطلبها المدير لعدم توفرالمعلومات التي يحتاجها فيما لديه من تقارير دورية.

 

لماذا تعتبر نظم المعلومات الإدارية ضرورية في الشركات؟

  • تسارع التطور التكنولوجي في الأداء والإنتاج والأساليب ووسائل الاتصال.
  • المنافسة الشديدة بين المؤسسات مما يتوجب سرعة اتخاذ القرارات المبنية على المعلومات الدقيقة التي تشتمل على كافة العوامل المؤثرة على بيئة العمل.
  • أصبحت مورداً مهماً مما زاد من أهمية الحصول عليها.
  • ازدياد التعقيدات في مهام إدارة المؤسسات وذلك للتقدم التقني والمعرفي.
  • ازدياد التأثيرات والمتغيرات (السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتقنية) التي تؤثر على سير العمل سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.
  • ساهم تطور وسائل الاتصال في سرعة جمع وتحليل ومعالجة وتخزين وإخراج ونشر البيانات وتحويلها إلى معلومات ذات قيمة لدعم وترشيد عملية صناعة القرار.

إن الشركات والمؤسسات بحاجة كبيرة لنظم المعلومات الإدارية؛ لتمكّنها من تحقيق أهدافها وتنظيم كافة الأنشطة فيها بكل كفاءة، والعمل على تعزيز القدرة التنافسية الموجودة في بيئة العمل  بما في ذلك حل العديد من المشكلات المتعلقة بالعمل البشري.

نجاح التجارة الإلكترونية مرتبط بالمخزون

نجاح التجارة الإلكترونية مرتبط بالمخزون

في المراحل الأولى من إنشائك متجرا للتجارة الإلكترونية، يكون عدد الطلبات قليلا وبالتالي يكون عدد المنتجات لديك قليلا ويبدو أن طريقة إدارتها وتخزينها ليس أمرا صعبا، وهذه هي القاعدة العامة.

لكن، أي متجر إلكتروني يدار بطريقة صحيحة من المفترض أن يتوسع وتزيد عدد طلبات الشراء، وبالتالي زيادة عدد المنتجات، لنفترض أن عدد الطلبات ازداد على متجرك من عشرة إلى 100 طلب يوميا، وأن المنتج الذي تبيعه من استيرادك الخاص، بمعنى أن المنتج يجب أن يكون متوفرا لديك،

والآن: هل فكرت في طريقة إدارة وتخزين ومراقبة آلاف القطع من المنتجات بدلا من العشرات؟

مع نمو متجرك إلى هذا المستوى، من المهم إلقاء نظرة على المخزون لديك وكيفية إدارته للحفاظ على نشاطك التجاري عبر الإنترنت بأكبر قدر ممكن من الكفاءة.

 

تأثير مراقبة المخزون

ينتهي المطاف بنسبة كبيرة من الشركات الناشئة في مجال التجارة الإلكترونية بالفشل، وبالتأكيد فإن لهذا الفشل أسباب رئيسية، من ضمنها:

  • نمو مقيد
  • تأخر تسليم المنتج للعميل
  • المنتج لا يتناسب مع احتياجات السوق
  • نفاذ كمية المخزون مع وجود طلب من العملاء على المنتج

 

عندما يتعلق الأمر بأعمال التجارة الإلكترونية، فإن القضايا المذكورة أعلاه لها علاقة قوية بمراقبة المخزون وإدارته.

وللفت الإنتباه لأهمية إدارة المخزون وعلاقته بنجاح تجارتك الإلكترونية وتفادي أسباب الفشل المذكورة أعلاه يقدم لكم فريق شركة آكيورت سيستم هذه المقالة، التي سنذكر من خلالها خمسة أسباب توضح أهمية مراقبة المخزون لنجاح التجارة الإلكترونية.

 

أولا: تقليل تكاليف التخزين الخاصة بك.

مع أداء متجرك عبر الإنترنت بشكل جيد، قد يكون من المغري إضافة المزيد والمزيد من المنتجات إلى مجموعتك. ولكن بالنسبة لمتاجر التجارة الإلكترونية، ينطبق مبدأ باريتو دائمًا تقريبًا – 80٪ من مبيعاتك ستأتي من 20٪ من منتجاتك، سيكلفك الـ 80٪ الآخر من النطاق الخاص بك نقودًا، حيث يتم وضعه على أرفف المستودع الخاص بك أو مركز الايداع الخارجي.

لكن، من خلال مراقبة المخزون، يمكنك التأكد من أنك تعرف أيًا من منتجاتك يدر عليك المال وأيها يكلفك المال، وابدأ في التخلص التدريجي من الأخير.

 

ثانيا: تحسين توقعات مبيعاتك.

يمكن أن يؤدي تحديد المنتجات الجديدة التي يتم طلبها – ومتى يتم ذلك – إلى كسر نشاط التجارة الإلكترونية. إليك بعض الحلات غير المحبذة في عمليات التخزين:

  • اطلب الكثير في وقت مبكر جدًا سيرفع تكاليف التخزين، بينما تنخفض احتياطياتك النقدية.
  • طلب القليل بعد فوات الأوان سوف يزعج العملاء بالمنتجات غير المتوفرة في المخزن أو تأخر التسليم.

قد يكون اتخاذ هذه القرارات أمرًا معقدًا، لذا فمن المدهش أن 15٪ فقط من الشركات تستخدم برامج التنبؤ للمساعدة ، مقارنة بـ 46٪ الذين أعادوا ترتيب مخزونهم بناءً على معلومات من الأشهر السابقة – ويعرف أيضًا باسم التخمين.

 

ثالثا: معالجة الطلبات المرتجعة بشكل فعال.

لا يريد أي نشاط تجاري في التجارة الإلكترونية إرجاع الطلبات، ولكن للأسف تعتبر جزءًا لا مفر منه من البيع بالتجزئة. سيكون لكيفية التعامل مع المرتجعات تأثير كبير على تجربة العملاء – 92٪ من المتسوقين عبر الإنترنت سيشترون من نفس الشركة مرة أخرى إذا كانت عمليات الإرجاع عندها سهلة. ولكن سيكون له أيضًا تأثير كبير على أرباحك النهائية، هذا هو المكان الذي يمكن أن تساعد فيه مراقبة المخزون،

إن الحفاظ على تحديد نطاق منتجاتك، سيجعل الاختيار والتعبئة أسهل، مما يساعدك على التخلص من أسوأ أنواع الإرجاع – 23٪ من المرتجعات سببها العنصر الخطأ الذي يتم إرساله إلى العملاء.

سيساعدك وجود نظام واضح لإدارة المرتجعات، لتحديد ما إذا كان يمكن إعادة العناصر إلى المخزون، أو الحاجة إلى إعادة تعبئتها أو حتى تخزينها، على توفير الوقت والمال على المدى الطويل.

 

رابعا: تحسين دقة التنفيذ.

إن وجود إدارة جيدة  للمخزون يجعل من السهل التعامل مع التخزين الخاص بك. وهذا يعني أنه يمكن العثور على المنتجات بسرعة والتعامل معها بكفاءة وتسليمها للعملاء في أسرع وقت ممكن وبأقل أخطاء محتملة.

 

خامسا: الحصول على أفضل تجربة عملاء.

تعد تجربة العملاء أمرًا حيويًا لنجاح أعمال التجارة الإلكترونية الخاصة بك – يمكن أن تؤدي زيادة معدل الاحتفاظ بالعملاء بنسبة 5٪ إلى زيادة الأرباح بنسبة تصل إلى 95٪. تلعب مراقبة المخزون دورًا كبيرًا في إرضاء العملاء، فهي تضمن تطوير نطاق منتجاتك لتلبية احتياجات عملائك، وأن العناصر التي يطلبونها متوفرة في المخزون، على الرف، ويسهل العثور عليها ونشرها بسرعة.

ينطبق مبدأ باريتو عليهم أيضًا – 80٪ من عائدات التجارة الإلكترونية تأتي من 20٪ فقط من العملاء. في النهاية ، سيساعدك التحكم في المخزون في الحفاظ على عودة 20٪ من أجل المزيد.

لذلك، ننصحك إذا كنت تنوي البدء في إنشاء متجر إلكتروني أو قمت بذلك فعلا أن تولي أهمية كبيرة لإدارة مخزون المنتجات لديك بصفته عاملا رئيسيا من عوامل النجاح والفشل.

التحول الرقمي في السعودية

التحول الرقمي في السعودية

تطوّرَ عالمُ التكنولوجيا وأحدَث ثورةً رقمية كبيرة، حيث اتجهت الشركات والمؤسسات ومنشآت الأعمال نحو الرقمنة، و مواكبة لهذا التطور كان التحول الرقمي أبرز الأسس التي تركز عليها خطة التحول الوطني 2030 في المملكة العربية السعودية، و استبدال الخدمات التقليدية بالرقمية الحديثة من نظمٍ محوسبة وخطط واستراتيجيات دقيقة، تُحقق أهدافها بكفاءة عالية، فمملكتنا تسعى للوصول إلى مجتمع رقمي كامل يسهّل كافة الخدمات العامة والخاصة ويختصر الجهد والوقت والتكلفة ويواكب التطور العالمي.

 

لكن، ماذا نقصد بالتحول الرقمي؟؟

هو استخدام التكنولوجيا الرقمية وتقنياتها في قطاعات الأعمال، وتطوير طريقة عملها داخليًا، وكيفية تقديم الخدمات بطريقةٍ أسهل وأسرع، بالإضافة إلى توفير قنواتٍ جديدة من العائدات، وهذا يفرض على الشركات خوض سباقٍ حاسم لتطوير حلولٍ مُبتكرة تضمن تحقيق أهدافها، والوصول إلى الرؤى الاستراتيجية لها مع استمراريتها في دائرة المنافسة، فالشركات التي لا تضع استراتيجية رقمية واضحة وفعّالة سينتهي بها المطاف بخروجها من السوق، لذا فالهدف الأساسي للتحول الرقمي، هو البقاء.

 

البنية التحتية الرقمية في السعودية:

إن أكثر ما ساعد على تسريع التحول الرقمي في مملكتنا هو تمتعها ببنية تحتية رقمية قوية حتى في التعاملات الفرديّة اليوميّة، مثل: الصرف المالي، وتطبيقات البنوك الالكترونية، فقد مكّنتها البنية التحتية من التطور ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى مواجهة الأزمات المحتملة، لذا تم تصنيف المملكة ضمن أفضل الدول تقدما في التحول الرقمي عالميًا، ودعمت تفعيل شبكات الجيل الخامس فيها، حيث أن الانترنت أساس الرقمنة.

 

لماذا يُعتبر التحول الرقمي ضروريًا ؟

لقد أصبح التحول الرقمي ضرورة قصوى لدى كلّ شركة ومؤسسة؛ لتواجه تحديات اليوم وتتميز في المستقبل، فقد كشفت دراسات عديدة بأن الإنفاق على التحول الرقمي في جميع أنحاء العالم حظيَ باهتمامٍ كبير جدًا في السنوات الأخيرة، حيث أن معظم الشركات والحكومات حول العالم تنفق الكثيرمن أجل تطوير تقنيات التحول الرقمي لديها، وذلك من أجل تطوير وتحسين خدماتها، وتسهيل وصولها للمستفيدين، لذا يُقاس تقدم وذكاء الدول في إدارة وتشغيل الحكومات والبنى التحتية بناءً على التحول الرقمي، والذي يعتبر أحد أهم العوامل التي تحدد مستقبل شعوبها، فالقادة يتطلعون إلى تحسين الكفاءات وتقليل الإنفاق، وتطبيق الخدمات الجديدة بسرعة ومرونة عالية، وفي المملكة العربية السعودية إمكانات ضخمة لبناء مجتمعات فعّالة وتنافسية مستدامة من خلال التحول الرقمي، والذي سيعمل أيضًا على تحقيقِ تغييرٍ جذري في خدمات المواطنين وفي مجالات متعددة مثل: الصحة والتعليم والسلامة والأمن، والتي هدفها خدمة المستفيدين والتسهيل عليهم.

 

دور التحول الرقمي في تحسين كفاءة قطاعات الأعمال..

أدى التحول الرقمي إلى تغيير عالم الأعمال والكثير من المفاهيم والأنشطة القديمة التقليدية، لذا فقد أصبح التحول الرقمي من الضروريات بالنسبة لكافة الشركات و المؤسسات التي تسعى إلى التطوير وتحسين خدماتها وتسهيل وصولها للمستفيدين فالتحول الرقمي يسهم في زيادة الإنتاجية داخل المؤسسة وتحسين تجربة العملاء، وخفض التكاليف التشغيلية بالإضافة إلى ربط القطاعات الحكومية أو الخاصة ببعضها بحيث يمكن انجاز الأعمال المشتركة بمرونة وانسجامٍ عال، و وقد أصبح من الضروري تحويل المؤسسة رقمياً، ويعود ذلك وبشكل أساسي إلى التطور المتسارع في استخدام وسائل وأدوات تكنولوجيا المعلومات في كافة مناحي الحياة سواء كانت متعلقة بالمعاملات مع القطاع الحكومي أو القطاع الخاص أو كانت تخص الأفراد. لذلك هناك رغبة واضحة من كافة شرائح المجتمع على المؤسسات والشركات لتحسين خدماتها واتاحتها على كافة القنوات الرقمية.

مزايا التحول الرقمي:

– تحسين تجربة العملاء

تكمن تجربة العملاء في نواة التكنولوجيا الرقمية، لذا تدرك العديد من الشركات هذا الأمر بشكلٍ متزايد، حيث يقوم 92٪ من المدراء بتطوير استراتيجيات تحول رقمي متطورة في مؤسساتهم لتعزيز تجربة المستهلك.

– المزيد من الرؤى المستندة إلى البيانات:

عندما تصبح رقميًا، يمكنك تتبع المقاييس وتحليل البيانات التي تلتقطها أثناء جهود التسويق الرقمي الخاصة بك، ويساعد استخدام الرؤى المستندة إلى البيانات في فهم العملاء بشكلٍ أفضل، وكذلك إعادة التفكير في استراتيجيات الأعمال، والمساعدة في اتخاذ قرارات أفضل، وتمهيد الطرق لتحقيق عائد استثمار أعلى.

– تحسين الابتكار:

مع التحول الرقمي، تنمو الشركات وتكبر، ويغذيها الابتكار، لذا يجب أن تكون كل شركة مستعدة جيدًا للتغيير في بيئة الأعمال التنافسية، وبفضل مزايا التحول الرقمي، أصبح لدى كل عمل الآن فرصة للابتكار من أجل المنافسة بشكل أفضل أمام المنافسين الجدد ومواكبة الاتجاهات الجديدة.

– تعزيز تجربة العميل:

أصبحت التكنولوجيا والوسائط الاجتماعية والتطبيقات شائعة بشكلٍ متزايد، ولحل تحدياتهم، يبحثون عن حلول موفرة للوقت وفعّالة من حيث التكلفة مرتبطة بالأهداف، تعمل تقنيات التحول الرقمي بدقة كما هو موصوف ويسمح التحليل التفصيلي لهذه التقنيات المتطورة للشركات بفهم المتطلبات المتغيرة لعملائها بشكل أفضل وتوفير طرق لتقييم البيانات لتلبية توقعاتهم المرجوّة.

لهذا السبب، يمكن لأي شركة تتفهم تمامًا استخدام تقنية التحول الرقمي أن تكتسب المزيد من القوة وتفوز بقلوب وعقول المستهلكين.

– تحديث المهارات واكتساب المعرفة:

مطلوب دائمًا الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، والحوسبة السحابية والتحليلات والتعلم الآلي، ومجموعات المهارات الأساسية الجديدة الأخرى في سياق التحول الرقمي، لذا يمكن ضمان تطوير الشركة ومكانتها من خلال السماح لموظفيها بتطوير قدراتهم في التحول الرقمي وصقلها من أجل الاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية.

عوائق التحول الرقمي:

توجد العديد من العوائق التي تعرقل عملية التحول الرقمي داخل المؤسسات والشركات وهي:

– نقص الكفاءات والقدرات المتمكنة داخل المؤسسة والقادرة على قيادة برامج التحول الرقمي والتغيير داخل المؤسسة.

– نقص الميزاينات المرصودة لهذه البرامج تحد من نموها.

– التخوف من مخاطر أمن المعلومات وخصوصية المستخدمين كنتيجة لاستخدام الوسائل التكنولوجية يعتبر أحد أكبر العوائق خصوصًا إذا كانت الأصول ذات قيمة عالية.

– زيادة سرعة وجودة أداء العمليات الداخلية الحالية عبر التحسين والأتمتة، هذا التحسين سيعطي المنشأة: أ)وفرة من الوقت والكفاءة ب) انكشاف أكبر على السوق

مما يفترض أن يُمكن المنشأة من تحويل الطاقة الفائضة لاستثمارها في جهود وبرامج التحول الرقمي. وما دام فريق المنشأة منشغل بعمليات يدوية بطيئة نسبة الخطأ فيها كبيرة لن يتمكن من اكتساب المهارات القيادية المناسبة للريادة في عالم التحول.

ختاما .. نحن مُقبلون على كفاءات بشريّة تتجه نحو الرقمنة بقوةٍ ونجاحٍ وذكاء، والتحول الرقمي كما أنه تحديًا يواجه الشركات والحكومات لكنه فرصة يجب أن تُستغل، متمثلًا في استخدام التطبيقات والمواقع الإلكترونية، ونظم المعلومات والدفع الإلكتروني .. وغيرها من التقنيات الحديثة، لتتكاثف الجهود ونصل بمملكتنا إلى مجتمع تقني حديث قائم على أحدث الوسائل التكنولوجية التي عرفها العالم كأساس لتحقيق رؤيتنا الوطنية 2030.

 

Shopping Basket