أهمية ادارة البيانات

أهمية إدارة البيانات و كيف تستخدم التكنولوجيا في ذلك

هي ذهب القرن ال21، هذا هو أحد الأوصاف التي يطلقها المختصون على البيانات التي تجمعها المؤسسات والتطبيقات عن المستخدمين المختلفين.

وطالما أن البيانات مهمة إلى حد مساواتها بالذهب، إذن من الضروري مناقشة آليات إدارة هذه البيانات وتحقيق الاستفادة القصوى منها التي تخدم صنّاع القرار في اتخاذ قرارات هامة للمنشآت المختلفة.

 

وقبل أن نخوض في الأسباب التي تجعل إدارة البيانات مهمة لأي مؤسسة،

دعونا في البداية نتعرف على مفهوم إدارة البيانات..

تشير إدارة البيانات إلى الممارسات التي تستخدمها الشركات لجمع البيانات وتنظيمها ومعالجتها وحمايتها بطرق فعالة تفيد الأعمال استراتيجيا، والهدف من هذه الاستراتيجيَّة هو تحسين الخدمة المقدمة للعميل وضمان جودتها بغرض الاحتفاظ به، وزيادة حجم المبيعات وتحقيق نموها، ولذلك تحرص الشركات على بناء نقاط اتصال مع العملاء سواء من خلال البريد الإلكترونيّ أو الهاتف المحمول وغيرها من وسائل الاتصال المختلفة.

لكن، لماذا إدارة البيانات مهمة، هذه 4 أسباب تجعل إدارة البيانات عملية مهمة حقا:

  • البيانات لها قيمة

البيانات هي أحد الأصول الأساسية لتكنولوجيا المعلومات التي تحتاج إلى الاعتناء بها مثل أي شيء آخر، ولكن كما يمكن سرقة أي أصول ثابتة يمكن أيضا سرقة البيانات، حيث يبحث المخترقون دوما عن طرق لابتزاز الشركات من خلال سرقة بياناتها، لذلك فإن وضع استراتيجية كاملة لإدارة البيانات يساعد في الحفاظ على أصول البيانات الخاصة بك في حالة آمنة حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتك بشكل جيد.

 

  • بيانات دقيقة، قرارات دقيقة

عندما تعرف حقيقة أن بياناتك دقيقة قدر الإمكان، يمكنك اتخاذ قرارات عمل واثقة ومؤثرة وبعينين مفتوحتين، وعلى الأرجح تخطط للمستقبل بشكل أكثر فعالية أيضًا.

 

  • تقليل فقدان البيانات

عندما تعرف ما هي البيانات التي لديك وأين، يصبح الحفاظ عليها في أمان أسهل بكثير، يمكن أن يساعدك عرض بياناتك بزاوية 360 درجة في تقليل الخسائر بجميع أنواعها، بدءً من الهجمات الإلكترونية واسعة النطاق وحتى الأسئلة البسيطة حول “أين يوجد هذا البريد الإلكتروني؟”، تساعد معرفة مكان الاحتفاظ ببياناتك وكيفية تدفقها عبر أنظمتك على توفير استراتيجيات فعالة للأمن السيبراني والنسخ الاحتياطي.

 

  • سرعة التشغيل

يعد وجود فهم ملموس لكيفية عمل نظام البيانات بالكامل أمرًا رائعًا لسرعة الأعمال، يمكن أن تساعدك معرفة كيفية استخدام شركتك للبيانات بدقة في صياغة استجابة مدروسة ومستنيرة في مواجهة التغيرات المفاجئة في السوق، وتعديلات الفريق، وتحديات تكنولوجيا المعلومات.

 

مصطلحات هامة في إدارة البيانات:

وعند الحديث عن إدارة البيانات لابد من التطرق إلى بعض المصطلحات الهامة في هذا الحقل، مثل:

  • جمع البيانات

هذا بسيط جدًا: ونقصد به كيف ستجمع البيانات وتخزنها بطريقة آمنة؟ كيف ستحافظ أساليب جمع البيانات الخاصة بك على سلامة البيانات وخصوصية موضوعات البيانات بموجب التشريعات ذات الصلة؟ كيف ستحافظ على أمان هذه البيانات أثناء انتقالها عبر الإنترنت الأوسع وفي البنية التحتية الداخلية الخاصة بك؟ كيف ستحافظ عليه آمنًا عندما يكون ببساطة في المخزن (“في حالة الراحة”)؟

 

  • معالجة البيانات

بمجرد حصولك على بياناتك، ماذا ستفعل بها وكيف ولماذا؟ ما هي البرامج ومساحات التخزين التي ستحتاجها؟ كيف ستستخدم الإدارات العديدة في مؤسستك هذه البيانات وتتعاون معها؟ إلى أي مدى تتدفق البيانات بشكل عام حول مؤسستك – هل لديك بعض مستودعات البيانات التي تحتاج إلى تفكيكها أولاً؟ أيضًا، ما هي الأسس القانونية التي لديك لمعالجة بياناتك بما يتماشى مع تشريعات الخصوصية؟

 

  • مراقبة البيانات

لا يمكن لأي شخص اتخاذ قرارات ذات مغزى وواثقة باستخدام بيانات غير صحيحة أو غير كاملة. لذلك، يعد الحفاظ على سلامة البيانات – دقة البيانات واتساقها واكتمالها – أمرًا ضروريًا في الأعمال التجارية. يمكن أن تمس تكامل البيانات أيضًا السلامة المادية لتخزين البيانات والوصول إليها واستخدامها. الإشراف على البيانات هو مفهوم ذو صلة يغطي ملاءمة البيانات للغرض؛ منع الوصول غير المصرح به؛ بالإضافة إلى ممارسات مثل إثراء البيانات.

 

  • أمن البيانات والحماية والخصوصية

مع تزايد الجرائم الإلكترونية، أصبح أمن وخصوصية البيانات في غاية الأهمية. لذلك يجب على المنظمات:

  • الاستثمار في الأدوات التي تقلل من فرص اختراق البيانات أو الهجمات الإلكترونية
  • وضع خطة عمل في حالة حدوث خرق أو حادث إلكتروني
  • التأكد من أن البيانات لا يتم الوصول إليها إلا من قبل الأطراف المصرح لها
  • التأكد من الاحتفاظ بنسخ احتياطية متعددة وآمنة

 

وبناء على ما وضحناه في هذه المقالة من أهمية لإدارة البيانات فإننا في شركة Accurate Systems  نحرص على تطوير الأنظمة المتخصصة في إدارة بيانات الشركاء، ومساعدة الشركات في إدارة بياناتها وتنفيذ مهامها وخططها.

دور نظام ERP في التجول الرقمي

دور الERP system في التحول الرقمي

أصبح التحول الرقمي حاجة ماسة للشركات والمؤسسات في العصر الحالي للحفاظ على وجودها وقدرتها التنافسية وقيمتها السوقية، علاوة على ذلك من المهم أيضا مواكبة أحدث التقنيات والتطورات التكنولوجية من أجل ترقية أنظمة مؤسستك من حين لآخر للحصول على أعلى انتاجية ممكنة بما يعود بالنفع على موارد المؤسسة وأدائها.

وعند الحديث عن هذا التطور يبرز لدينا مصطلح الERP

في هذه المقالة سنتناول أهم النقاط التي تحتاج لمعرفتها عن أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP) وأثر تطبيقها على المؤسسات.

 

ما هو نظام ERP؟

يشير الاختصار ERP  إلى المصطلح Enterprise Resources Planning  ويعني باللغة العربية “تخطيط موارد المؤسسات”

 

تتيح أنظمة ERP  للمنشأة النامية التي على وشك التوسع القدرة على دمج إدارة الموارد البشرية، التسويق، المشتريات، المخزون، إدارة العلاقات العامة، خدمة العملاء، وإدارة المبيعات والمزيد من الإدارات معا.

 

هذا الدمج الكامل يتيح للأقسام المتنوعة التواصل وتبادل المعلومات والتقارير بينها بسهولة أكبر مع بقية الأقسام والإدارات مع سيطرة كاملة على العمليات وتحكم سريع يشعر العميل من خلاله بالرضا التام عن أداء المؤسسة.

 

توفر أنظمة تخطيط موارد المؤسسات العديد من الفوائد، وهو مثالي للشركات الصغيرة والمتوسطة لدفع التحول الرقمي، فيما يلي بعض الفوائد التي يمكن للمؤسسات الاستفادة منها من خلال تخطيط موارد المؤسسات:

– توسيع نطاق المنظمة بشكل أفضل

– سيطرة أفضل على جميع العمليات وتعزيز التكامل على مستوى المؤسسة.

– زيادة العائد على الاستثمار وتحسين الإنتاجية وخفض التكاليف

– المساعدة في الحفاظ على أمن البيانات

– تحسين دعم الكامل وإدارة المخاطر

– تحسين موثوقية سلسة التوريد وشبكة التوزيع

 

حقا إنها عملية رائعة أن نحقق كل هذه الأهداف ونرتقي بأداء المؤسسة إلى هذا المستوى، ولكن، كيف تتأكد من احتياجك لبناء نظام ERP

معرفة ذلك ليست مهمة معقدة، ببساطة: إذا كانت برامجك الحالية لا تتيح لك التطور الذي تريده، وإذا كنت تعمل مع برامج مختلفة غير متكاملة، وإذا لم تعد خدماتك تلبي رغبات العميل، حينها تأكد عزيزي القارئ  أنك بحاجة ماسة للبدء في بناء نظام ERP  لمؤسستك.

 

والآن، مهما كانت تخوفاتك عزيزي القارئ ، مثل التخوف من فقدان الأنظمة الحالية، أو التخوف من عدم اختيار نظام الERP المناسب لمؤسستك أو غيرها من تخوفات، تأكد أنك بحاجة ماسة للبدء في بناء نظام ERP، فكل هذه التخوفات لها حلول منطقية ونحن قادرون على تجاوزها.

 

والسؤال المهم: هل لأنظمة ERP  دور في تعزيز التحول الرقمي؟

بالتأكيد لها دور رئيسي، فالنظام عبارة عن عملية تحول رقمي متكاملة ويأتي في إطار التماشي الضروري مع عملية التحول التي يعيشها العالم نحو الرقمنة، و كما أسلفنا في بداية هذه المقالة فإن أنظة تخطيط موارد المؤسسات (ERP) تعزز وجود المؤسسات ومواكبتها للسوق والتطور المجتمعي وقدرتها التنافسية.