نجاح التجارة الإلكترونية مرتبط بالمخزون

نجاح التجارة الإلكترونية مرتبط بالمخزون

في المراحل الأولى من إنشائك متجرا للتجارة الإلكترونية، يكون عدد الطلبات قليلا وبالتالي يكون عدد المنتجات لديك قليلا ويبدو أن طريقة إدارتها وتخزينها ليس أمرا صعبا، وهذه هي القاعدة العامة.

لكن، أي متجر إلكتروني يدار بطريقة صحيحة من المفترض أن يتوسع وتزيد عدد طلبات الشراء، وبالتالي زيادة عدد المنتجات، لنفترض أن عدد الطلبات ازداد على متجرك من عشرة إلى 100 طلب يوميا، وأن المنتج الذي تبيعه من استيرادك الخاص، بمعنى أن المنتج يجب أن يكون متوفرا لديك،

والآن: هل فكرت في طريقة إدارة وتخزين ومراقبة آلاف القطع من المنتجات بدلا من العشرات؟

مع نمو متجرك إلى هذا المستوى، من المهم إلقاء نظرة على المخزون لديك وكيفية إدارته للحفاظ على نشاطك التجاري عبر الإنترنت بأكبر قدر ممكن من الكفاءة.

 

تأثير مراقبة المخزون

ينتهي المطاف بنسبة كبيرة من الشركات الناشئة في مجال التجارة الإلكترونية بالفشل، وبالتأكيد فإن لهذا الفشل أسباب رئيسية، من ضمنها:

  • نمو مقيد
  • تأخر تسليم المنتج للعميل
  • المنتج لا يتناسب مع احتياجات السوق
  • نفاذ كمية المخزون مع وجود طلب من العملاء على المنتج

 

عندما يتعلق الأمر بأعمال التجارة الإلكترونية، فإن القضايا المذكورة أعلاه لها علاقة قوية بمراقبة المخزون وإدارته.

وللفت الإنتباه لأهمية إدارة المخزون وعلاقته بنجاح تجارتك الإلكترونية وتفادي أسباب الفشل المذكورة أعلاه يقدم لكم فريق شركة آكيورت سيستم هذه المقالة، التي سنذكر من خلالها خمسة أسباب توضح أهمية مراقبة المخزون لنجاح التجارة الإلكترونية.

 

أولا: تقليل تكاليف التخزين الخاصة بك.

مع أداء متجرك عبر الإنترنت بشكل جيد، قد يكون من المغري إضافة المزيد والمزيد من المنتجات إلى مجموعتك. ولكن بالنسبة لمتاجر التجارة الإلكترونية، ينطبق مبدأ باريتو دائمًا تقريبًا – 80٪ من مبيعاتك ستأتي من 20٪ من منتجاتك، سيكلفك الـ 80٪ الآخر من النطاق الخاص بك نقودًا، حيث يتم وضعه على أرفف المستودع الخاص بك أو مركز الايداع الخارجي.

لكن، من خلال مراقبة المخزون، يمكنك التأكد من أنك تعرف أيًا من منتجاتك يدر عليك المال وأيها يكلفك المال، وابدأ في التخلص التدريجي من الأخير.

 

ثانيا: تحسين توقعات مبيعاتك.

يمكن أن يؤدي تحديد المنتجات الجديدة التي يتم طلبها – ومتى يتم ذلك – إلى كسر نشاط التجارة الإلكترونية. إليك بعض الحلات غير المحبذة في عمليات التخزين:

  • اطلب الكثير في وقت مبكر جدًا سيرفع تكاليف التخزين، بينما تنخفض احتياطياتك النقدية.
  • طلب القليل بعد فوات الأوان سوف يزعج العملاء بالمنتجات غير المتوفرة في المخزن أو تأخر التسليم.

قد يكون اتخاذ هذه القرارات أمرًا معقدًا، لذا فمن المدهش أن 15٪ فقط من الشركات تستخدم برامج التنبؤ للمساعدة ، مقارنة بـ 46٪ الذين أعادوا ترتيب مخزونهم بناءً على معلومات من الأشهر السابقة – ويعرف أيضًا باسم التخمين.

 

ثالثا: معالجة الطلبات المرتجعة بشكل فعال.

لا يريد أي نشاط تجاري في التجارة الإلكترونية إرجاع الطلبات، ولكن للأسف تعتبر جزءًا لا مفر منه من البيع بالتجزئة. سيكون لكيفية التعامل مع المرتجعات تأثير كبير على تجربة العملاء – 92٪ من المتسوقين عبر الإنترنت سيشترون من نفس الشركة مرة أخرى إذا كانت عمليات الإرجاع عندها سهلة. ولكن سيكون له أيضًا تأثير كبير على أرباحك النهائية، هذا هو المكان الذي يمكن أن تساعد فيه مراقبة المخزون،

إن الحفاظ على تحديد نطاق منتجاتك، سيجعل الاختيار والتعبئة أسهل، مما يساعدك على التخلص من أسوأ أنواع الإرجاع – 23٪ من المرتجعات سببها العنصر الخطأ الذي يتم إرساله إلى العملاء.

سيساعدك وجود نظام واضح لإدارة المرتجعات، لتحديد ما إذا كان يمكن إعادة العناصر إلى المخزون، أو الحاجة إلى إعادة تعبئتها أو حتى تخزينها، على توفير الوقت والمال على المدى الطويل.

 

رابعا: تحسين دقة التنفيذ.

إن وجود إدارة جيدة  للمخزون يجعل من السهل التعامل مع التخزين الخاص بك. وهذا يعني أنه يمكن العثور على المنتجات بسرعة والتعامل معها بكفاءة وتسليمها للعملاء في أسرع وقت ممكن وبأقل أخطاء محتملة.

 

خامسا: الحصول على أفضل تجربة عملاء.

تعد تجربة العملاء أمرًا حيويًا لنجاح أعمال التجارة الإلكترونية الخاصة بك – يمكن أن تؤدي زيادة معدل الاحتفاظ بالعملاء بنسبة 5٪ إلى زيادة الأرباح بنسبة تصل إلى 95٪. تلعب مراقبة المخزون دورًا كبيرًا في إرضاء العملاء، فهي تضمن تطوير نطاق منتجاتك لتلبية احتياجات عملائك، وأن العناصر التي يطلبونها متوفرة في المخزون، على الرف، ويسهل العثور عليها ونشرها بسرعة.

ينطبق مبدأ باريتو عليهم أيضًا – 80٪ من عائدات التجارة الإلكترونية تأتي من 20٪ فقط من العملاء. في النهاية ، سيساعدك التحكم في المخزون في الحفاظ على عودة 20٪ من أجل المزيد.

لذلك، ننصحك إذا كنت تنوي البدء في إنشاء متجر إلكتروني أو قمت بذلك فعلا أن تولي أهمية كبيرة لإدارة مخزون المنتجات لديك بصفته عاملا رئيسيا من عوامل النجاح والفشل.

التحول الرقمي في السعودية

التحول الرقمي في السعودية

تطوّرَ عالمُ التكنولوجيا وأحدَث ثورةً رقمية كبيرة، حيث اتجهت الشركات والمؤسسات ومنشآت الأعمال نحو الرقمنة، و مواكبة لهذا التطور كان التحول الرقمي أبرز الأسس التي تركز عليها خطة التحول الوطني 2030 في المملكة العربية السعودية، و استبدال الخدمات التقليدية بالرقمية الحديثة من نظمٍ محوسبة وخطط واستراتيجيات دقيقة، تُحقق أهدافها بكفاءة عالية، فمملكتنا تسعى للوصول إلى مجتمع رقمي كامل يسهّل كافة الخدمات العامة والخاصة ويختصر الجهد والوقت والتكلفة ويواكب التطور العالمي.

 

لكن، ماذا نقصد بالتحول الرقمي؟؟

هو استخدام التكنولوجيا الرقمية وتقنياتها في قطاعات الأعمال، وتطوير طريقة عملها داخليًا، وكيفية تقديم الخدمات بطريقةٍ أسهل وأسرع، بالإضافة إلى توفير قنواتٍ جديدة من العائدات، وهذا يفرض على الشركات خوض سباقٍ حاسم لتطوير حلولٍ مُبتكرة تضمن تحقيق أهدافها، والوصول إلى الرؤى الاستراتيجية لها مع استمراريتها في دائرة المنافسة، فالشركات التي لا تضع استراتيجية رقمية واضحة وفعّالة سينتهي بها المطاف بخروجها من السوق، لذا فالهدف الأساسي للتحول الرقمي، هو البقاء.

 

البنية التحتية الرقمية في السعودية:

إن أكثر ما ساعد على تسريع التحول الرقمي في مملكتنا هو تمتعها ببنية تحتية رقمية قوية حتى في التعاملات الفرديّة اليوميّة، مثل: الصرف المالي، وتطبيقات البنوك الالكترونية، فقد مكّنتها البنية التحتية من التطور ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى مواجهة الأزمات المحتملة، لذا تم تصنيف المملكة ضمن أفضل الدول تقدما في التحول الرقمي عالميًا، ودعمت تفعيل شبكات الجيل الخامس فيها، حيث أن الانترنت أساس الرقمنة.

 

لماذا يُعتبر التحول الرقمي ضروريًا ؟

لقد أصبح التحول الرقمي ضرورة قصوى لدى كلّ شركة ومؤسسة؛ لتواجه تحديات اليوم وتتميز في المستقبل، فقد كشفت دراسات عديدة بأن الإنفاق على التحول الرقمي في جميع أنحاء العالم حظيَ باهتمامٍ كبير جدًا في السنوات الأخيرة، حيث أن معظم الشركات والحكومات حول العالم تنفق الكثيرمن أجل تطوير تقنيات التحول الرقمي لديها، وذلك من أجل تطوير وتحسين خدماتها، وتسهيل وصولها للمستفيدين، لذا يُقاس تقدم وذكاء الدول في إدارة وتشغيل الحكومات والبنى التحتية بناءً على التحول الرقمي، والذي يعتبر أحد أهم العوامل التي تحدد مستقبل شعوبها، فالقادة يتطلعون إلى تحسين الكفاءات وتقليل الإنفاق، وتطبيق الخدمات الجديدة بسرعة ومرونة عالية، وفي المملكة العربية السعودية إمكانات ضخمة لبناء مجتمعات فعّالة وتنافسية مستدامة من خلال التحول الرقمي، والذي سيعمل أيضًا على تحقيقِ تغييرٍ جذري في خدمات المواطنين وفي مجالات متعددة مثل: الصحة والتعليم والسلامة والأمن، والتي هدفها خدمة المستفيدين والتسهيل عليهم.

 

دور التحول الرقمي في تحسين كفاءة قطاعات الأعمال..

أدى التحول الرقمي إلى تغيير عالم الأعمال والكثير من المفاهيم والأنشطة القديمة التقليدية، لذا فقد أصبح التحول الرقمي من الضروريات بالنسبة لكافة الشركات و المؤسسات التي تسعى إلى التطوير وتحسين خدماتها وتسهيل وصولها للمستفيدين فالتحول الرقمي يسهم في زيادة الإنتاجية داخل المؤسسة وتحسين تجربة العملاء، وخفض التكاليف التشغيلية بالإضافة إلى ربط القطاعات الحكومية أو الخاصة ببعضها بحيث يمكن انجاز الأعمال المشتركة بمرونة وانسجامٍ عال، و وقد أصبح من الضروري تحويل المؤسسة رقمياً، ويعود ذلك وبشكل أساسي إلى التطور المتسارع في استخدام وسائل وأدوات تكنولوجيا المعلومات في كافة مناحي الحياة سواء كانت متعلقة بالمعاملات مع القطاع الحكومي أو القطاع الخاص أو كانت تخص الأفراد. لذلك هناك رغبة واضحة من كافة شرائح المجتمع على المؤسسات والشركات لتحسين خدماتها واتاحتها على كافة القنوات الرقمية.

مزايا التحول الرقمي:

– تحسين تجربة العملاء

تكمن تجربة العملاء في نواة التكنولوجيا الرقمية، لذا تدرك العديد من الشركات هذا الأمر بشكلٍ متزايد، حيث يقوم 92٪ من المدراء بتطوير استراتيجيات تحول رقمي متطورة في مؤسساتهم لتعزيز تجربة المستهلك.

– المزيد من الرؤى المستندة إلى البيانات:

عندما تصبح رقميًا، يمكنك تتبع المقاييس وتحليل البيانات التي تلتقطها أثناء جهود التسويق الرقمي الخاصة بك، ويساعد استخدام الرؤى المستندة إلى البيانات في فهم العملاء بشكلٍ أفضل، وكذلك إعادة التفكير في استراتيجيات الأعمال، والمساعدة في اتخاذ قرارات أفضل، وتمهيد الطرق لتحقيق عائد استثمار أعلى.

– تحسين الابتكار:

مع التحول الرقمي، تنمو الشركات وتكبر، ويغذيها الابتكار، لذا يجب أن تكون كل شركة مستعدة جيدًا للتغيير في بيئة الأعمال التنافسية، وبفضل مزايا التحول الرقمي، أصبح لدى كل عمل الآن فرصة للابتكار من أجل المنافسة بشكل أفضل أمام المنافسين الجدد ومواكبة الاتجاهات الجديدة.

– تعزيز تجربة العميل:

أصبحت التكنولوجيا والوسائط الاجتماعية والتطبيقات شائعة بشكلٍ متزايد، ولحل تحدياتهم، يبحثون عن حلول موفرة للوقت وفعّالة من حيث التكلفة مرتبطة بالأهداف، تعمل تقنيات التحول الرقمي بدقة كما هو موصوف ويسمح التحليل التفصيلي لهذه التقنيات المتطورة للشركات بفهم المتطلبات المتغيرة لعملائها بشكل أفضل وتوفير طرق لتقييم البيانات لتلبية توقعاتهم المرجوّة.

لهذا السبب، يمكن لأي شركة تتفهم تمامًا استخدام تقنية التحول الرقمي أن تكتسب المزيد من القوة وتفوز بقلوب وعقول المستهلكين.

– تحديث المهارات واكتساب المعرفة:

مطلوب دائمًا الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، والحوسبة السحابية والتحليلات والتعلم الآلي، ومجموعات المهارات الأساسية الجديدة الأخرى في سياق التحول الرقمي، لذا يمكن ضمان تطوير الشركة ومكانتها من خلال السماح لموظفيها بتطوير قدراتهم في التحول الرقمي وصقلها من أجل الاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية.

عوائق التحول الرقمي:

توجد العديد من العوائق التي تعرقل عملية التحول الرقمي داخل المؤسسات والشركات وهي:

– نقص الكفاءات والقدرات المتمكنة داخل المؤسسة والقادرة على قيادة برامج التحول الرقمي والتغيير داخل المؤسسة.

– نقص الميزاينات المرصودة لهذه البرامج تحد من نموها.

– التخوف من مخاطر أمن المعلومات وخصوصية المستخدمين كنتيجة لاستخدام الوسائل التكنولوجية يعتبر أحد أكبر العوائق خصوصًا إذا كانت الأصول ذات قيمة عالية.

– زيادة سرعة وجودة أداء العمليات الداخلية الحالية عبر التحسين والأتمتة، هذا التحسين سيعطي المنشأة: أ)وفرة من الوقت والكفاءة ب) انكشاف أكبر على السوق

مما يفترض أن يُمكن المنشأة من تحويل الطاقة الفائضة لاستثمارها في جهود وبرامج التحول الرقمي. وما دام فريق المنشأة منشغل بعمليات يدوية بطيئة نسبة الخطأ فيها كبيرة لن يتمكن من اكتساب المهارات القيادية المناسبة للريادة في عالم التحول.

ختاما .. نحن مُقبلون على كفاءات بشريّة تتجه نحو الرقمنة بقوةٍ ونجاحٍ وذكاء، والتحول الرقمي كما أنه تحديًا يواجه الشركات والحكومات لكنه فرصة يجب أن تُستغل، متمثلًا في استخدام التطبيقات والمواقع الإلكترونية، ونظم المعلومات والدفع الإلكتروني .. وغيرها من التقنيات الحديثة، لتتكاثف الجهود ونصل بمملكتنا إلى مجتمع تقني حديث قائم على أحدث الوسائل التكنولوجية التي عرفها العالم كأساس لتحقيق رؤيتنا الوطنية 2030.

 

ارتباط الخدمات اللوجستية بنجاح التجارة الالكترونية

نجاح التجارة الالكترونية مرتبط باللوجستيات

مع بدء جائحة كورونا عام 2020 والاغلاق الكبير الذي شمل جميع أنحاء العالم، تحول الانتباه إلى الخدمات الالكترونية سهلة الشراء، والتي لا تحتاج الى اتصال مباشر مع شخص آخر لإتمامها، فكل شيء يتم من خلال شاشة الحاسوب أو الهاتف، وكانت التجارة الالكترونية من أكبر المستفيدين من هذا التغير المفاجئ في طلبات السوق.

حيث بلغت مبيعات تجارة التجزئة الالكترونية 3.8 تريليون دولار في عام 2019 بحسب تقديرات الأمم المتحدة، ثم شهدت تضخما كبيرا حتى 6.8 تريليون دولار بحلول اواخر عام 2020، وأصبحت المملكة العربية السعودية اليوم أحد أهم الدول في المنطقة التي تحقق نموا سريعا فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية.

كما أن التجارة الإلكترونية والمعاملات الإلكترونية عموما لها دور كبير في تحسين الظروف العامة في المجتمع وزيادة فاعلية المجتمع وإنتاجيته، فبدل أن يتردد الشخص أكثر من مرة على محال البيع بالتجزئة لاختيار أغراضه أو تبديلها أو إرجاعها تأتي أهمية التجارة الإلكترونية في تسهيل هذه العملية وتوفير الوقت والجهد وزيادة الفاعلية.

تساعد التقنيات الحديثة بما في ذلك الروبوتات المتقدمة والواقع المعزز والطائرات بدون طيار الشركات على الحفاظ على قدرتها التنافسية وتلبية احتياجات العملاء وتقليل التكاليف التشغيلية. تابع القراءة لمعرفة كيفية عمل الخدمات اللوجستية في مشهد التجارة الإلكترونية الحديث.

لكن: ما هي الخدمات اللوجستية؟

بشكل عام، تتضمن الخدمات اللوجستية إدارة المنتجات أو الموارد الموجودة في التخزين أو النقل، عند تطبيقها على التجارة الإلكترونية، فإن العملية تمكن الشركات من شحن الطلبات للعملاء.

إذا كنت تدير موقعًا للتجارة الإلكترونية، فسوف تصادفك مصطلح إدارة الخدمات اللوجستية، بصفتك بائع تجزئة، يتمثل دورك في إدارة الخدمات اللوجستية في تحديد شركات الشحن والتوزيع المحتملة وتقييم فعاليتها.

ومن هنا تأتي أيضا أهمية تطوير منظومة الخدمات اللوجستية للتجارة الإلكترونية بشكل عام، وأهم هذه الخدمات هي خدمة الدفع وخدمة التوصيل وخدمات التخزين، هذه الخدمات الرئيسية من المهم أن تكون على مستوى عال لنجاح التجارة الإلكترونية، حيث إن مستوى الخدمات التقنية وتنوع طرق الدفع الآمن  تزيد من سهولة عمليات البيع والشراء وإتمامها بأيسر الطرق على الزبائن، إذ إنه من المهم أن يكون للمستفيد أكثر من طريقة في عملية الدفع لضمان تغطية جميع حسابات أفراد المجتمع بمختلف محفظاتهم وحساباتهم البنكية، ولعل العنصر الأهم في هذه العملية الذي يتحمل العبء الأكبر في نجاح التجارة الإلكترونية هو مسألة التوصيل.

الآن أكثر من أي وقت مضى، يتعين على شركات البيع بالتجزئة الاستثمار في مراكز التوزيع والمستودعات لمواكبة الطلب المتزايد من قنوات التجارة الإلكترونية الحديثة، سيساعد هذا الاستثمار أيضًا في تسريع تصميم وتطوير وتنفيذ العمليات اللوجستية وسلسلة التوريد.

 

التحديات التي تواجه لوجستيات التجارة الإلكترونية:

بينما تثبت الخدمات اللوجستية أنها مفيدة بشكل كبير للعاملين في التجارة الإلكترونية، فإنها تواجه تحديات مختلفة، من الجيد حماية عملائك الموثوق بهم والبقاء على صلة بمجال عملك عندما تظهر هذه التحديات، تشمل المشكلات التي قد يواجهها متجرك عبر الإنترنت فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية للتجارة الإلكترونية ما يلي:

  • مقدمو الخدمات اللوجستية غير الموثوق بهم.
  • أخطاء فنية ناجمة عن إدارة المخزون أو برنامج تتبع الشحنات
  • تكاليف الشحن
  • طلبات التسليم في نفس اليوم

 

قد تؤثر لوجستيات التجارة الإلكترونية على الموارد المالية لشركتك إذا لم يتم القيام بها بشكل صحيح، إذا كنت تخطط لأخذ الجانب اللوجستي لأعمال التجارة الإلكترونية الخاصة بك إلى مستوى أعلى، فإليك بعض الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار:

  • الرؤية

من المهم الحفاظ على الرؤية مع نمو المتطلبات اللوجستية لمتجرك عبر الإنترنت، تفكر معظم منصات التجارة الإلكترونية التي تشهد نموًا مفاجئًا في توسيع قدرتها اللوجستية للتعامل مع الزيادة في المنتجات أو الطلبات الجديدة،

إذا نمت أعمالك، فقم بتوسيع عملياتك لاستخدام العديد من الشاحنين والمستودعات.

  • تخطيط الطلب

يقوم تجار التجزئة الناجحون عبر الإنترنت بعمل تنبؤات بالمخزون بناءً على البيانات المتوفرة لديهم، باستخدام هذه البيانات وبعض الأساليب، يسهل عليهم تحديد مقدار المخزون الذي تحتاجه متاجرهم.

  • حوافز الشحن المجاني

يتمتع المتسوقون عبر الإنترنت بتفضيل أعلى للشحن المجاني غير المشروط عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات الشراء. أكثر من 100 مليون مشترك في Amazon Prime مخلصون للشركة بسبب حافز الشحن المجاني.

قد يكون دمج الشحن المجاني في خدماتك مربحًا على المدى الطويل. تفاوض مع الشاحن الخاص بك حول كيفية تسهيل الشحن المجاني لتحقيق المزيد من الإيرادات لعملك.

  • التخزين اللامركزي

باستخدام هذه الإستراتيجية، ستنقل المنتجات بالقرب من عملائك لتقليل تكاليف الشحن وأوقات التسليم.

يعد فهم التحديات التي تواجه قطاع الخدمات اللوجستية للتجارة الإلكترونية وكيفية حلها أمرًا بالغ الأهمية إذا كنت ترغب في النجاح في عالم التجارة الإلكترونية، سيكون من المفيد أيضًا دمج بعض الاستراتيجيات التي تمت مناقشتها هنا لضمان سير العمليات اللوجستية لنشاطك التجاري عبر الإنترنت بسلاسة.

أهمية ادارة البيانات

أهمية إدارة البيانات و كيف تستخدم التكنولوجيا في ذلك

هي ذهب القرن ال21، هذا هو أحد الأوصاف التي يطلقها المختصون على البيانات التي تجمعها المؤسسات والتطبيقات عن المستخدمين المختلفين.

وطالما أن البيانات مهمة إلى حد مساواتها بالذهب، إذن من الضروري مناقشة آليات إدارة هذه البيانات وتحقيق الاستفادة القصوى منها التي تخدم صنّاع القرار في اتخاذ قرارات هامة للمنشآت المختلفة.

 

وقبل أن نخوض في الأسباب التي تجعل إدارة البيانات مهمة لأي مؤسسة،

دعونا في البداية نتعرف على مفهوم إدارة البيانات..

تشير إدارة البيانات إلى الممارسات التي تستخدمها الشركات لجمع البيانات وتنظيمها ومعالجتها وحمايتها بطرق فعالة تفيد الأعمال استراتيجيا، والهدف من هذه الاستراتيجيَّة هو تحسين الخدمة المقدمة للعميل وضمان جودتها بغرض الاحتفاظ به، وزيادة حجم المبيعات وتحقيق نموها، ولذلك تحرص الشركات على بناء نقاط اتصال مع العملاء سواء من خلال البريد الإلكترونيّ أو الهاتف المحمول وغيرها من وسائل الاتصال المختلفة.

لكن، لماذا إدارة البيانات مهمة، هذه 4 أسباب تجعل إدارة البيانات عملية مهمة حقا:

  • البيانات لها قيمة

البيانات هي أحد الأصول الأساسية لتكنولوجيا المعلومات التي تحتاج إلى الاعتناء بها مثل أي شيء آخر، ولكن كما يمكن سرقة أي أصول ثابتة يمكن أيضا سرقة البيانات، حيث يبحث المخترقون دوما عن طرق لابتزاز الشركات من خلال سرقة بياناتها، لذلك فإن وضع استراتيجية كاملة لإدارة البيانات يساعد في الحفاظ على أصول البيانات الخاصة بك في حالة آمنة حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم خدماتك بشكل جيد.

 

  • بيانات دقيقة، قرارات دقيقة

عندما تعرف حقيقة أن بياناتك دقيقة قدر الإمكان، يمكنك اتخاذ قرارات عمل واثقة ومؤثرة وبعينين مفتوحتين، وعلى الأرجح تخطط للمستقبل بشكل أكثر فعالية أيضًا.

 

  • تقليل فقدان البيانات

عندما تعرف ما هي البيانات التي لديك وأين، يصبح الحفاظ عليها في أمان أسهل بكثير، يمكن أن يساعدك عرض بياناتك بزاوية 360 درجة في تقليل الخسائر بجميع أنواعها، بدءً من الهجمات الإلكترونية واسعة النطاق وحتى الأسئلة البسيطة حول “أين يوجد هذا البريد الإلكتروني؟”، تساعد معرفة مكان الاحتفاظ ببياناتك وكيفية تدفقها عبر أنظمتك على توفير استراتيجيات فعالة للأمن السيبراني والنسخ الاحتياطي.

 

  • سرعة التشغيل

يعد وجود فهم ملموس لكيفية عمل نظام البيانات بالكامل أمرًا رائعًا لسرعة الأعمال، يمكن أن تساعدك معرفة كيفية استخدام شركتك للبيانات بدقة في صياغة استجابة مدروسة ومستنيرة في مواجهة التغيرات المفاجئة في السوق، وتعديلات الفريق، وتحديات تكنولوجيا المعلومات.

 

مصطلحات هامة في إدارة البيانات:

وعند الحديث عن إدارة البيانات لابد من التطرق إلى بعض المصطلحات الهامة في هذا الحقل، مثل:

  • جمع البيانات

هذا بسيط جدًا: ونقصد به كيف ستجمع البيانات وتخزنها بطريقة آمنة؟ كيف ستحافظ أساليب جمع البيانات الخاصة بك على سلامة البيانات وخصوصية موضوعات البيانات بموجب التشريعات ذات الصلة؟ كيف ستحافظ على أمان هذه البيانات أثناء انتقالها عبر الإنترنت الأوسع وفي البنية التحتية الداخلية الخاصة بك؟ كيف ستحافظ عليه آمنًا عندما يكون ببساطة في المخزن (“في حالة الراحة”)؟

 

  • معالجة البيانات

بمجرد حصولك على بياناتك، ماذا ستفعل بها وكيف ولماذا؟ ما هي البرامج ومساحات التخزين التي ستحتاجها؟ كيف ستستخدم الإدارات العديدة في مؤسستك هذه البيانات وتتعاون معها؟ إلى أي مدى تتدفق البيانات بشكل عام حول مؤسستك – هل لديك بعض مستودعات البيانات التي تحتاج إلى تفكيكها أولاً؟ أيضًا، ما هي الأسس القانونية التي لديك لمعالجة بياناتك بما يتماشى مع تشريعات الخصوصية؟

 

  • مراقبة البيانات

لا يمكن لأي شخص اتخاذ قرارات ذات مغزى وواثقة باستخدام بيانات غير صحيحة أو غير كاملة. لذلك، يعد الحفاظ على سلامة البيانات – دقة البيانات واتساقها واكتمالها – أمرًا ضروريًا في الأعمال التجارية. يمكن أن تمس تكامل البيانات أيضًا السلامة المادية لتخزين البيانات والوصول إليها واستخدامها. الإشراف على البيانات هو مفهوم ذو صلة يغطي ملاءمة البيانات للغرض؛ منع الوصول غير المصرح به؛ بالإضافة إلى ممارسات مثل إثراء البيانات.

 

  • أمن البيانات والحماية والخصوصية

مع تزايد الجرائم الإلكترونية، أصبح أمن وخصوصية البيانات في غاية الأهمية. لذلك يجب على المنظمات:

  • الاستثمار في الأدوات التي تقلل من فرص اختراق البيانات أو الهجمات الإلكترونية
  • وضع خطة عمل في حالة حدوث خرق أو حادث إلكتروني
  • التأكد من أن البيانات لا يتم الوصول إليها إلا من قبل الأطراف المصرح لها
  • التأكد من الاحتفاظ بنسخ احتياطية متعددة وآمنة

 

وبناء على ما وضحناه في هذه المقالة من أهمية لإدارة البيانات فإننا في شركة Accurate Systems  نحرص على تطوير الأنظمة المتخصصة في إدارة بيانات الشركاء، ومساعدة الشركات في إدارة بياناتها وتنفيذ مهامها وخططها.

دور نظام ERP في التجول الرقمي

دور الERP system في التحول الرقمي

أصبح التحول الرقمي حاجة ماسة للشركات والمؤسسات في العصر الحالي للحفاظ على وجودها وقدرتها التنافسية وقيمتها السوقية، علاوة على ذلك من المهم أيضا مواكبة أحدث التقنيات والتطورات التكنولوجية من أجل ترقية أنظمة مؤسستك من حين لآخر للحصول على أعلى انتاجية ممكنة بما يعود بالنفع على موارد المؤسسة وأدائها.

وعند الحديث عن هذا التطور يبرز لدينا مصطلح الERP

في هذه المقالة سنتناول أهم النقاط التي تحتاج لمعرفتها عن أنظمة تخطيط موارد المؤسسات (ERP) وأثر تطبيقها على المؤسسات.

 

ما هو نظام ERP؟

يشير الاختصار ERP  إلى المصطلح Enterprise Resources Planning  ويعني باللغة العربية “تخطيط موارد المؤسسات”

 

تتيح أنظمة ERP  للمنشأة النامية التي على وشك التوسع القدرة على دمج إدارة الموارد البشرية، التسويق، المشتريات، المخزون، إدارة العلاقات العامة، خدمة العملاء، وإدارة المبيعات والمزيد من الإدارات معا.

 

هذا الدمج الكامل يتيح للأقسام المتنوعة التواصل وتبادل المعلومات والتقارير بينها بسهولة أكبر مع بقية الأقسام والإدارات مع سيطرة كاملة على العمليات وتحكم سريع يشعر العميل من خلاله بالرضا التام عن أداء المؤسسة.

 

توفر أنظمة تخطيط موارد المؤسسات العديد من الفوائد، وهو مثالي للشركات الصغيرة والمتوسطة لدفع التحول الرقمي، فيما يلي بعض الفوائد التي يمكن للمؤسسات الاستفادة منها من خلال تخطيط موارد المؤسسات:

– توسيع نطاق المنظمة بشكل أفضل

– سيطرة أفضل على جميع العمليات وتعزيز التكامل على مستوى المؤسسة.

– زيادة العائد على الاستثمار وتحسين الإنتاجية وخفض التكاليف

– المساعدة في الحفاظ على أمن البيانات

– تحسين دعم الكامل وإدارة المخاطر

– تحسين موثوقية سلسة التوريد وشبكة التوزيع

 

حقا إنها عملية رائعة أن نحقق كل هذه الأهداف ونرتقي بأداء المؤسسة إلى هذا المستوى، ولكن، كيف تتأكد من احتياجك لبناء نظام ERP

معرفة ذلك ليست مهمة معقدة، ببساطة: إذا كانت برامجك الحالية لا تتيح لك التطور الذي تريده، وإذا كنت تعمل مع برامج مختلفة غير متكاملة، وإذا لم تعد خدماتك تلبي رغبات العميل، حينها تأكد عزيزي القارئ  أنك بحاجة ماسة للبدء في بناء نظام ERP  لمؤسستك.

 

والآن، مهما كانت تخوفاتك عزيزي القارئ ، مثل التخوف من فقدان الأنظمة الحالية، أو التخوف من عدم اختيار نظام الERP المناسب لمؤسستك أو غيرها من تخوفات، تأكد أنك بحاجة ماسة للبدء في بناء نظام ERP، فكل هذه التخوفات لها حلول منطقية ونحن قادرون على تجاوزها.

 

والسؤال المهم: هل لأنظمة ERP  دور في تعزيز التحول الرقمي؟

بالتأكيد لها دور رئيسي، فالنظام عبارة عن عملية تحول رقمي متكاملة ويأتي في إطار التماشي الضروري مع عملية التحول التي يعيشها العالم نحو الرقمنة، و كما أسلفنا في بداية هذه المقالة فإن أنظة تخطيط موارد المؤسسات (ERP) تعزز وجود المؤسسات ومواكبتها للسوق والتطور المجتمعي وقدرتها التنافسية.

صورة واتساب بتاريخ 2023-08-15 في 13.08.39

The Power of ERPNext

ERPNext is a powerful, open-source enterprise resource planning (ERP) software that offers a comprehensive suite of applications to streamline and automate various business processes. This infographic highlights the key features and benefits of ERPNext, showcasing its ability to enhance productivity, improve efficiency, and drive growth for businesses.

  1. All-in-One Solution: ERPNext integrates multiple modules into a unified platform, providing a centralized system for managing various functions such as:

    • Sales and CRM: Track leads, manage sales orders, and streamline customer relationship management.
    • Inventory Management: Optimize stock levels, track inventory movements, and automate purchase orders.
    • Accounting and Finance: Handle financial transactions, generate reports, and streamline bookkeeping processes.
    • Human Resources: Manage employee data, track attendance, and streamline payroll operations.
    • Project Management: Plan projects, allocate resources, and track progress to ensure timely completion.
    • Manufacturing: Streamline production planning, manage work orders, and optimize resource allocation.
  1. Scalability and Flexibility: ERPNext offers scalability, allowing businesses to adapt and grow without outgrowing the software. It supports small startups to large enterprises, accommodating the changing needs and complexities of different industries.

  2. Customization and Extensions: With ERPNext, businesses can customize the software to match their specific requirements. The flexible architecture allows for easy customization of workflows, forms, and reports. Additionally, a wide range of extensions and integrations are available to enhance functionality and integrate with third-party applications.

  3. Enhanced Productivity: By automating routine tasks and providing real-time insights, ERPNext significantly improves productivity. Employees can focus on value-added activities, while the system handles repetitive processes, data entry, and reporting.

  4. Streamlined Collaboration: ERPNext enables seamless collaboration across teams and departments. With shared access to real-time data, employees can collaborate more effectively, leading to improved communication, coordination, and decision-making.

  5. Data-driven Decision Making: ERPNext provides comprehensive reporting and analytics capabilities, enabling businesses to make data-driven decisions. Real-time insights into sales, finances, inventory, and other key metrics empower management with accurate information for strategic planning and informed decision-making.

  6. Cost Efficiency: As an open-source solution, ERPNext eliminates the need for expensive licensing fees. Businesses can reduce their IT costs while gaining access to a feature-rich ERP system. Additionally, ERPNext’s user-friendly interface reduces training and support costs.

  7. Security and Data Privacy: ERPNext prioritizes data security and privacy. It offers robust access controls, data encryption, and regular updates to ensure a secure environment for sensitive business information.

ERPNext is a powerful ERP software that empowers businesses to optimize their operations, streamline processes, and drive growth. With its comprehensive features, scalability, customization options, and cost efficiency, ERPNext has emerged as a leading solution for organizations of all sizes and industries. Experience the power of ERPNext and revolutionize your business management today!

 

صورة 13.08.39

Unique Features and Advantages of ERPNext

ERPNext offers several unique features and advantages that make it a popular choice for organizations.

Here are some of the key features and advantages of ERPNext:

  1. Integrated Suite of Applications: ERPNext provides a comprehensive suite of integrated applications that cover various business functions such as accounting, sales, purchasing, inventory management, manufacturing, project management, and human resources. This integration allows for seamless data flow and improves efficiency across departments.

  2. Open-Source and Customizable: ERPNext is an open-source software, which means the source code is freely available and can be customized to meet specific business requirements. This flexibility allows organizations to tailor ERPNext to their unique processes and workflows.

  3. User-Friendly Interface: ERPNext features a user-friendly and intuitive interface, making it accessible to users with varying technical skills. The clean and modern design enhances user experience and facilitates easy adoption and navigation within the system.

  4. Cloud-Based Deployment: ERPNext can be deployed on-premises or in the cloud. The cloud-based deployment option offers scalability, accessibility, and reduces the burden of managing server infrastructure. It allows users to access ERPNext from anywhere, facilitating remote work and collaboration.

  5. Mobile Accessibility: ERPNext provides mobile apps for iOS and Android devices, enabling users to access and manage ERP functions on the go. This mobility enhances productivity and responsiveness, as users can perform tasks and access information from their mobile devices.

  6. Workflow Automation: ERPNext enables the automation of workflows and approval processes. Users can define and configure custom workflows to streamline business processes, reduce manual intervention, and ensure consistent and efficient operations.

  7. Real-Time Reporting and Analytics: ERPNext offers powerful reporting and analytics capabilities. Users can generate real-time reports, create custom dashboards, and gain insights into key performance indicators (KPIs). This data-driven approach supports informed decision-making and enhances business visibility.

  8. Multilingual and Multicurrency Support: ERPNext supports multiple languages and currencies, making it suitable for organizations operating globally. It allows users to conduct business in their preferred language and manage transactions in various currencies.

  9. Community and Ecosystem: ERPNext has a vibrant and active community of users and developers. The community provides support, contributes to ongoing development, and shares knowledge through forums, documentation, and user-driven initiatives. This active ecosystem enhances the reliability and extensibility of ERPNext.

  10. Cost-Effective Solution: ERPNext offers a cost-effective solution compared to many proprietary ERP systems. Being open-source, there are no licensing costs, and organizations have the flexibility to choose hosting options that align with their budget and requirements.

  11. Continuous Updates and Improvements: ERPNext undergoes regular updates and improvements driven by community contributions and the core development team. These updates ensure the system remains up-to-date with the latest features, bug fixes, and security patches.

It’s important to note that the specific features and advantages of ERPNext may evolve with each new release and depend on the version and configuration of the software. Organizations should evaluate their specific needs and requirements to determine how ERPNext can best meet their business objectives.

 

 

صورة 8

The Crucial Role of Requirements Gathering for a Successful ERP Implementation

Enterprise Resource Planning (ERP) software is a suite of integrated applications that helps businesses manage their core processes, such as accounting, manufacturing, sales, and customer service. ERP software can be a valuable tool for businesses that are looking to improve their efficiency, productivity, and profitability. However, in order to be successful, ERP implementations must be well-planned and executed. One of the most important steps in the ERP implementation process is requirements gathering.

What is Requirements Gathering?

Requirements gathering is the process of identifying and documenting the needs of the business to ensure that the ERP system meets those needs. This process involves interviewing stakeholders, reviewing existing documentation, and conducting workshops. The goal of requirements gathering is to create a clear and comprehensive understanding of the business’s current state and its desired future state.

The Importance of Requirements Gathering for ERP Implementation:

  1. Understanding Business Needs: Requirements gathering provides a deep understanding of the organization’s processes, pain points, and opportunities for improvement. By engaging in comprehensive requirements gathering, businesses gain valuable insights into their current operations and the areas that need enhancement. This understanding is essential for tailoring the ERP system to fit the unique requirements of the organization, increasing the likelihood of a successful implementation.

  2. Customizing the ERP Solution: No two organizations are exactly alike, and each may have unique workflows and business processes. Requirements gathering allows the ERP implementation team to customize the system to align with the organization’s existing practices. Tailoring the ERP solution ensures that it becomes a seamless extension of the company’s operations, reducing the likelihood of disruptions and resistance to change among employees.

  3. Minimizing Project Scope Creep: Scope creep is a common challenge in ERP implementations. It occurs when additional features and functionalities get added during the project, often leading to delays, increased costs, and confusion among stakeholders. Proper requirements gathering minimizes this risk by establishing a clear and agreed-upon scope from the outset. It helps define the project’s boundaries, allowing the implementation team to stay focused and deliver the intended outcomes.

  4. Cost and Time Savings: A well-executed requirements gathering phase can significantly reduce implementation time and costs. When the ERP implementation team has a comprehensive understanding of the business needs, they can make informed decisions about the most suitable ERP modules, configuration settings, and potential customizations. This streamlines the implementation process, ensuring that resources are used efficiently, and the project stays on schedule.

  5. Enhancing User Adoption: User adoption is critical to the success of any ERP implementation. By involving end-users in the requirements gathering process, businesses ensure that the ERP system is designed to meet their needs and align with their daily tasks. This user-centric approach fosters buy-in and enthusiasm among employees, increasing the likelihood of successful adoption and maximizing the return on investment.

  6. Identifying Integration Points: Many organizations have existing systems and applications that are vital to their operations. Proper requirements gathering helps identify integration points between the ERP system and these existing tools. Seamlessly integrating the ERP with other systems allows for smoother data flow and enhances the overall efficiency of the organization.

Conclusion:

Requirements gathering is the cornerstone of a successful ERP implementation. By taking the time to understand the unique needs of the business, organizations can ensure that the ERP system is tailored to fit seamlessly within their operations. This leads to improved efficiency, increased user adoption, and ultimately, a successful ERP implementation. Investing time and effort in requirements gathering is a strategic decision that will pay off in the long run, setting the stage for a successful digital transformation and empowering the organization to achieve its goals with confidence.

Call to Action:

If you are considering implementing ERP software, be sure to give careful attention to the requirements gathering process. By doing so, you can help ensure that your implementation is a success. Partner with experienced ERP implementation teams like ours to guide you through the process, and together, we’ll pave the way for a seamless ERP implementation and transformative business outcomes.

صورة 08-15 في 13.08.39

Tips for Successful ERP Implementation

Implementing an enterprise resource planning (ERP) system is a significant undertaking that can greatly benefit your organization. To ensure a successful ERP implementation, consider the following tips:

  1. Define Clear Objectives: Clearly define your goals and objectives for implementing the ERP system. Identify the specific problems you want to solve, the processes you want to improve, and the expected outcomes you want to achieve. This clarity will guide the implementation process and help measure success.

  2. Conduct a Thorough Needs Analysis: Before selecting an ERP system, conduct a comprehensive needs analysis to assess your organization’s requirements. Involve key stakeholders from different departments to gather their input and understand their specific needs. This analysis will help you choose an ERP system that aligns with your business processes and addresses your unique challenges.

  3. Select the Right ERP Vendor: Choose an ERP vendor that has experience and expertise in your industry. Evaluate the vendor’s track record, customer reviews, and the functionality and scalability of their ERP solution. Request demonstrations and engage in discussions to ensure that the vendor understands your business requirements and can provide the necessary support during implementation.

  4. Plan Adequate Resources: Allocate sufficient resources for the ERP implementation, including budget, time, and skilled personnel. Establish a dedicated implementation team that includes representatives from different departments. Ensure that team members receive proper training on the ERP system to maximize its potential.

  5. Prepare Data and Cleanse Legacy Systems: Before migrating to the new ERP system, clean and validate your data. Identify and correct any inconsistencies or inaccuracies in your existing databases. This data cleansing process will ensure a smooth transition and minimize potential data migration issues.

  6. Customize Wisely: ERP systems often provide customization options to adapt to specific business needs. While customization can be beneficial, it’s important to strike a balance. Excessive customization can increase complexity, cost, and the risk of future upgrades. Prioritize essential customizations that align with your unique requirements while leveraging standard ERP functionalities whenever possible.

  7. Conduct Rigorous Testing: Thoroughly test the ERP system before going live. Create test scenarios that cover various business processes and test different user roles. Conduct both unit testing (individual components) and integrated testing (end-to-end processes). Identify and address any issues or bugs during the testing phase to avoid disruptions after implementation.

  8. Provide Adequate Training and Support: Invest in comprehensive training programs for end-users to ensure a smooth transition and adoption of the new ERP system. Offer ongoing support and establish a help desk or support system to address user queries and issues promptly. Encourage user feedback and continuously evaluate the system’s performance to identify areas for improvement.

  9. Manage Change Effectively: ERP implementation often involves significant changes in business processes and workflows. Communicate the benefits of the ERP system to employees and involve them throughout the implementation process. Encourage their participation, address concerns, and provide change management support to facilitate a smooth transition.

  10. Monitor and Evaluate Performance: After the ERP system is implemented, regularly monitor and evaluate its performance against the defined objectives. Measure key performance indicators (KPIs) to assess the system’s impact on productivity, efficiency, and overall business outcomes. Use this data to fine-tune processes and make continuous improvements.

Remember that successful ERP implementation is an ongoing process. It requires commitment, collaboration, and continuous evaluation to leverage the full potential of the system and drive long-term business success.

 

Shopping Basket